يقولون ما لايفعلون.. شيخ إخواني يطالب بإعلام نظيف ويترك قنواتهم تبث الفتن والضلال
الأحد، 20 أكتوبر 2019 09:33 م
لا تتوانى جماعة الإخوان الإرهابية عن استخدام كافة الوسائل الممكنة والغير ممكنة، وتسخيرها في خدمة أغراضها الإجرامية، حتى أنها احترفت استغلال الدين في إدارة حربها على الدولة المصرية، واستخدامه كستاراً يروجون به أفكارهم التخريبية ونشر الفوضى والعنف داخل البلاد، تحقيقا لمصالحهم الشخصية.
ففي نفس الوقت الذي يدعي فيه مشايخ الجماعة الإرهابية، صلاحهم وصلاح دعوتهم ويكيلون الاتهامات للدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، يتصنع هؤلاء المحسوبون على الدعوة الإسلامية التسامح ونشر الفضيلة بالقول والفعل، تخرج قنواتهم الفضائية المشبوهة تحرض الخوض في الأعراض والعنف والسب والقذف.
تستضيف قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، «وطن، والشرق، ومكملين»، التي تبث من تركيا، عناصر ممن يتبنون الأفكار الشاذة، من ذلك النوع الذي يدعي الثقافة أو الفن أو حتى علماء الدين، للحديث عن أهمية تكاتف المصريين في وجه مؤسسات الدولة الوطنية، خاصة المؤسسة العسكرية والخروج إلى الشارع وارتكاب كافة الأعمال التخريبية، بحجة مقاومة النظام والتصدي له.
وتعتمد جماعة الإخوان الإرهابية، على مشايخهم كجزء أصيل من حملتهم المسعورة للهجوم على الدولة ومؤسساتها، على أمل تضليل الشعب وتغييب وعيه، إلا أن تعمد أحد مشايخ الجماعة ترويج مسألة ضرورة وضع ضوابط على وسائل الإعلام، التي أصبحت دون رقابة ومتروكة دون شرط أو قيد، وتدخل كل بيت بسهولة، فضح كذب الجماعة ومشايخها.
ففي الوقت الذي يدعو في أحد مشايخ جماعة الإخوان الإرهابية، في إحدى حلقات برنامجه المذاع عبر قناة مكملين، إلى الفضيلة ورقابة وسائل الإعلام داخل البيوت، تجاهل الألفاظ الخادشة للحياء والزوق العام التي يطلقها المذيعين ومدمي البرامج في كل شاشات القنوات الفضائية الإخوانية المشبوهة، وعلى رأسهم الهاربين معتز مطر، ومحمد ناصر، وحمزة زوبع، وهشام عبد الله، وعماد البحيري.
الشيخ الإخواني، يطالب عبر قناة «مكملين»، بضرورة العمل على أن تكون وسائل الإعلام أمرا مفيداً ونافعاً وليس ضارا خبيثاً، وترك مذيعي القنوات الإخوانية يخدشون حياء الأسر بألفاظهم القذرة، مما يدل على أنهم جماعة لا يفعلون ما يقولون، بينما هم يستخدمون كل الوسائل لمحاربة المواطن قبل الوطن، حتى وإن استخدموا الدين، من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الوطن.