كدابين الزفة.. الضغط الدولي يهزم أردوغان بسوريا و«الإرهابية» تهلل: انتصرت تركيا (صور)
الخميس، 17 أكتوبر 2019 09:58 م
نجح الضغط الدولي علي تركيا في وقف إطلاق النار بشمال سوريا، في هزيمة الفاشي العثماني رجب طيب أردوغان، رغم هذيانه منذ بداية العدوان على سوريا، بأن عمليات بلاده لن تتوقف مهما كانت الضغوط.
أردوغان الذي بدا للوهلة الأولي لا يبالي، بقرارات العديد من الدول، التي أعلنت وقف صفقات تصدير السلاح إلى تركيا، وطالب قواته بمواصلة قصف المدنيين بمدينة راس العين شمال سوريا، تراجع حينما لوحت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات إقتصادية صارمة علي تركيا، وإعلان البيت الأبيض عن رسالة الرئيس ترامب إلى أردوغان في 9 أكتوبر الماضي، والتي وصفه فيها بالأحمق، ردخ أردوغان على الفور وتراجع.
الرئيس التركي الذي أدلي بتصريحات سابقة أنه لن يستقبل مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، ولن يسمح له بالحديث عن غزو سوريا، هو من أعلن عبر إعلامه منذ قليل، عن لقاء جرى في القصر الرئاسي بأنقرة. اللقاء بدا فاترا، فالمؤكد أن أردوغان أجبر عليه، وهو ما تأكد في تراجعه عن تصريحاته.
رجال التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية بتركيا، أو «كدابين الزفة» و«مخابليل السلطان»- كما أسمتهم المعارضة التركية التي رصدت ردود أفعال الإرهابية فور إعلان الإدارة الأمريكية عن قبول تركيا بوقف إطلاق النار لمدة خمس أيام- حاولوا تحريف المشهد من هزيمة تركيا أمام قرارات المجتمع الدولي إلى انتصار تركيا، بل تجاهلوا رسالة ترامب المهينة لأردوغان، التي تخرج عن الأعراف الدبلوماسية بين الرؤساء ووصفه له بالأحمق، لتدعي الإرهابية أن ترمب قدم الشكر لأردوغان.
المعارضون الأتراك علقوا على المشهد بأن الإهاربية تسير خلف أردوغان كالطبالين وحاملي «الزمر»، فهم من هللوا لأردوغان، حينما قال لن استقبل بنس الأمريكي، وهللوا له حين استقبله، وهللوا له حين صرح بأنه لن يوقف العمليات في سوريا، والأن بعد وقف العمليات هللوا لأردوغان بأن القرار إنتصار لتركيا، فأي انتصار هذا يا جماعة العار؟ بحسب المعارضة التركية.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكى، فى مؤتمر صحفى، مساء الخميس، من أنقرة، أن واشنطن اتفقت مع تركيا على حماية الأقليات في شمال سوريا.