"يبدو أن تمردهم سيؤجل طويلًا".. شرطي آلي يكشف غباء الروبوتات حول العالم

كثيرًا ما أدعى العلماء أن الروبوتات تم ابتكارها من أجل خدمة المجتمع، والحرص على تنفيذ متطلباته، وغالبًا ما كان يظهر بين الحين والأخر تحديث جديد في عالم الروبوتات يتم الإعلان عنه عبر وسائل الإعلام ليفيد بتطويرهم وتزويد خدماتهم، وطالما حلم البشر بانتشارهم في كافة المجتمع ليوفروا سبل الراحة للبشر في كافة الأنحاء.

وفي مقابل هذا كانت هناك تحذيرات من قبل مراقبون من ظاهرة تحديث وانتشار الروبوتات في العالم، متوقعين أنهم سيكونون سببًا في الاستغناء عن العمالة البشرية فضلًا عن التهديد بانقلابهم على البشر تزامنًا مع تطور الذكاء الاصطناعي لهم، حيث وصفوا المستقبل بواقع يشبه سيناريوهات الخيال العلمي.

ولكن يبدو أن الأمر الواقع يثبت عكس ذلك، فقد كشفت حادثة جديدة عن غباء أحد الروبوتات وعدم إدراكها للواقع وصعوبة تنفيذ خدماتها المنوطة بها، فحسبما ذكر موقع "فيوتشر زم"، طالب رجل شرطة آلي من سيدة استنجدت به في حالة طارئة الابتعاد عنه، ثم واصل سيره دون التدخل في الحالة الطارئة.

ويقول الموقع العلمي، إن السيدة هرعت إلى الشرطي الآلي وحاولت الإبلاغ عن اندلاع مشاجرة عنيفة في أحد المتنزهات، من خلال الضغط على زر التنبيه في حالات الطوارئ غرضًا في استدعاء الدعم الشرطي، إلا أن الرويوت قام بالصياح في وجهها لتبتعد عن طريقه،  ثم بدأ في السير مجددًا، وبدأ يغني إحدى الأغاني.

وقالت السيدة في تصريحات صحفية، " إن الروبوت استمر في الغناء ولم يفعل أي شيء لمساعدتي، ما دفعني لأقوم بالاتصال برقم النجدة 911 من هاتفها".

ووصل ضباط الشرطة عقب انتهاء المشاجرة، التي أسفرت عن إصابة امرأة بجروح في الرأس.

من جانبه أكد رئيس الشرطة المحلية في "هونتينغتون بارك" - محل الواقعة إن الروبوتات، التي يكلف تأجيرها ما بين 60 و70 ألف دولار سنويا، لا تزال في المرحلة التجريبية ولم يتم تفعيل أزرار التنبيه الخاصة بها.