وفى المناظرة الأخيرة بين المرشحين الديمقراطيين، التى أجريت مساء الثلاثاء، تحولت وارن إلى هدف لهجمات المتنافسين الأخرين ، رأت شبكة «سى إن إن» أنه تأكيد على أنها تصبح المرشحة الأوفر حظا حتى الآن لخوض سباق الرئاسة الأمريكية 2020.
وأوضحت الشبكة الأمريكية، أن وارن أصبحت هدف كل خصومها تقريبا، وواجهت هجمات حول كل شىء بدءا من الاتجاه اليسارى لأفكارها وحتى ما إذا كانت قادرة على مواجهة أسئلة حادة بشأن الضرائب.
وكانت تلك المرة الأولى التى تعين على وارن أن تواجه فيها مجموعة من الانتقادات من منافسيها الديمقراطية، وتلقت تعليقات المنتقدين التى عادة ما كانت توجه إلى بايدن أو بيرنى ساندرز.
من جانبها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إنه ربما لا يتعين على وارن الإندهاش من الهجمات التى تعرضت لها من خصومها، فعلى مدار أشهر، تحركت وارن بدون عوائق إلى حد كبير فى صعودها السريع نحو مقدمة السباق الديمقراطى، وتخطت المناظرات دون حوادث مع تماسك دعواتها إلى تغيير هيكلى كبير، فى الوقت الذى أنصب فيه وهج المرشح المفضل فى الفترة الماضية على بايدن.
وكان أظهر استطلاع حديث للرأى، أن وارن وبايدن يتصدران المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة للعام المقبل 2020. بينما كشف استطلاع أجرته جامعة «كوينيباك»، أن وارن تحظى بدعم 26% بين الناخبين الديمقراطيين والذين يميلون للديمقراطيين، بينما حصل نائب الرئيس السابق جو بايدن على 25%، أما السيناتور بيرنى ساندرز الذى كان يعتبر من قبل أحد أقوى ثلاثة مرشحين فى السباق الديمقراطى فقد حصل على 6% فقط.
وأشارت صحيفة الجارديان إلى أن هذا الاستطلاع يمثل دفعة قوية تأتى بعد عدد من الاستطلاعات التى أجريت فى الأيام الأخيرة تظهر تفوق إليزابيث وارين فى ولايات أيوا ونيوهامبشاير ونيفادا.
وكانت شبكة «سى إن إن» الأمريكية، قالت فى تقرير لها الشهر الماضى إن السيناتور إليزابيث وارين تتحدى هيمنة جو بايدن فى السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث تفوقت على نائب الرئيس السابق فى استطلاع أجرته الشبكة بالتعاون مع شركة «دى مونيه» بين أعضاء الحزب الديمقراطى المحتمل مشاركتهم فى السباق التمهيدى بولاية أيوا، وحصلت وارن على 22% مقابل 20% لأقرب منافسيها.