ضربة البداية 15 نوفمبر.. 3 أزمات تواجه «البدري» قبل التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا

15 نوفمبر المقبل.. يلتقى المنتخب الوطنى لكرة القدم مع نظيره الكيني، ذلك في إطار أولى جولات تصفيات افريقيا المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا (٢٠٢١) بالكاميرون. وأسفرت القرعة المنتخب الوطنى فى المجموعة السابعة من مجموعات البطولة بجانب منتخبات كينيا ، توجو وجزر القمر.

 

كان منتخب الفراعنة قد فاز على بتسوانا بهدف وحيد فى الودية التى جمعت المنتخبين خلال الأيام الماضية  سجله حمدى فتحى. وقبل المباراة المرتقبة بين المنتخبين المصرى و الكينى، هناك عدة أمور يحتاجها الفراعنة قبل اللقاء. وخلال السطور التالية ترصد «صوت الأمة»، أبرز ما يسعى المدير الفني الجديد للمنتخب لعلاجه.

 

أولا: يعانى منتخب الفراعنة من العقم الهجومى فى صفوفه، فمنذ فترة تولى  كوبر وأجيرى مهمة تدريب المنتخب، غاب  اللاعب الذى يستطيع قيادة هجوم الفراعنة ، فى ظل غياب  المهاجم الصريح الدولى عن التواجد فى عدد كبير من فرق الدورى الممتاز وتحديداً الأهلى والزمالك والإسماعيلي والمصرى والذين يعتمدون على لاعبين مهاجمين أجانب ليمثل أزمة كبيرة للمنتخب.

 

وخلال ودية مصر وبوتسوانا استعدادا لكينيا ، لم يشكل لاعبى المنتخب  أي تهديد هجومي وسط تكتل لاعبي بتسوانا في منطقتهم، لذلك يجب على البدرى وجهازه المعاون، أن يحاول البحث عن حل للعقم الهجومى بين صفوف الفراعنة.

 

ثانيا: يحتاج الفراعنة خلال الفترة المقبلة إلى الكرة السريعة فى المباريات، والتحركات السليمة بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، حيث أن المنتخب يعانى من فقدان الكرة السريع خلال التسديد نحو المرمى.

 

ثالثا: ينقص المنتخب خلال الفترة المقبلة قبل مواجهة كينيا إلى التركيز والجهد الكبير، بالإضافة إلى العمل داخل مجموعة وليس اللعب الفردى ، خاصة وأن اللعب الجماعى سر نجاح أى مهمة ، وكلما زاد التركيز لدى اللاعبين ، سيثبت اللاعبون أحقيتهم فى ارتداء قميص الفراعنة.