#راجح_قاتل.. أسرة محمود البنا: «الجزيرة القطرية تتاجر بدم نجلنا»

الأحد، 13 أكتوبر 2019 04:29 م
#راجح_قاتل.. أسرة محمود البنا: «الجزيرة القطرية تتاجر بدم نجلنا»
جنازة محمود البنا ضحية القاتل راجح
دينا الحسيني

 

كذبت أسرة الشاب ضحية القاتل راجح بالمنوفية، إدعاءات قناة الجزيرة القطرية بشإن إندلاع مظاهرة للانتفاضة ضد  قاتل نجلهم الفقيد.

أسرة الشاب الضحية فضحت ممارسات قناة الجزيرة التي استغلت توافد أصدقاء القتيل وأهالي المنطقة وأقاربة بتقديم واجب العذاء أمام المنزل وصوروها على أنها مظاهرة، على خلاف الحقيقة، مروجين بأن هناك تستر من الأجهزة الأمنية على المتهم للمتاجرة بدم الضحية للإسقاط على مصر.

 

Capturمظاهره
 

يذكر أن  المستشار حمادة الصاوي النائب العام، قد أحال المتهم  محمد أشرف عبد الغني راجح وثلاثة آخرين محبوسين إلى محاكمة جنائية عاجلة؛  لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود محمد سعيد البنا عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 14568 لسنة 2019 جنح تلا، عن حقيقة الواقعة؛ والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المته م قبلَ إحدى الفتيات؛ فنشر كتاباتٍ على حسابه الشخصي على موقع التواصل الجتماعي "إنستغرام"  أثارت غضب المتهم ؛ فأرسل الأخ ي إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل التهديد  والوعي د؛ ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاوٍ  وعبواتٍ تنفث مواد حارقة للعيون – مصنعة أساساً للدفاع عن النفس ،وتخيوا  يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر عام 2019 موعداً لذلك، حيث تربص المتهمان محمد راجح وإسلم عواد بالمجني عليه بموضعٍ قر ب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما أن ابتعد المجني عليه عن تجم عٍ لأصدقائه؛ حتى تكالبا عليه؛ فأمسكه الأول من تلبيبه مشهراً مطواة في وجهه  ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة؛  وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فه رعوا إليه  وخلصوه من بين يديه ؛ ليكض محاولً الهرب؛ فتبعه المتهما ن حتى التقاه المتهم الثالث  مصطفى الميهي  وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه  وتمكن على إثرها من استيقافه؛ ليعاجله المتهم الأول بضرب ة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الأيسر وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة؛ ليتركوه مثخناً بجراحه؛ فنقله الأهالي إلى مشفى تل المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع  إسلم إسماعيل.

 وانتقلت النيابة العامة إلى المشفى وناظرت جثمان المجني عليه، كما سألت شهود الواقعة ، وأصدرت قرارها بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه،  وبالتحفظ على تسجيلت آلت المراقبة بمكان الواقعة، واطلعت على محتوى الرسائل التي تبادلها المتهم الأول والمجني عليه.

 وأظهرت مناظرة  النيابة العامة للمجني عليه إصابته إصابتان إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه،  وأجمع شهود الواقعة على أن سبب الإصابتين ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجني عليه، وأكد أطباء مصلحة الطب ال شرعي أن الطعنة التي أصابت فخذ المجني عليه الأيسر هي التي تسببت في وفاته وأنها جائزة الحدوث من مطواة وكالتصوير الذي أجمع عليه الشهود،  وشاهدت النيابة العامة بتسجيلت آلت المراقبة وقوع الشجار مع المجني عليه وسط حشدٍ من الفتيان ثم تقهقره ومحاولة ه ربه ولحاق آخرين به ثم ظهوره بمشهدٍ ثانٍ وآخ ر  يحاول الإمساك به،  وبمشهدٍ أخي والدم يسيل من رجله اليسرى، كما اطلعت على رسائ ل من المتهم إلى المجني عليه سبقت الواقعة تضمنت تهديداً ووعيداً له بإيذائه بدني اً.

 وأكدت أقوال متهمين إشهار المت هم الأول مطواة قرن غزال  في وجه المجني عليه ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة في وجوه من هبوا لنجدته، بينما قرر متهمان أن المتهم  محمد راجح طعن المجني عليه برجله اليسرى .

وتناشد النيابة العامة  كل ولي أمرٍ  مراقبةَ  أطفاله  وشبابه في م راحل عمرية حرجة تتشكل فيها شخصياتهم وتستهدف خللها أخلقهم بدخائل على المجتمع، انتبهوا إلى من ترعوْن من شباب المستقبل؛ فأولئك هم عماد المجتمعات، بحسن تأهيلهم؛ تنه ض الأمم وتزدهر، وبضياعهم تخسر الأمم وتنحدر؛ حفظ الله مصر وأهلها وشبابها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق