مجلس النواب يغضب لسوريا: أردوغان يستمر في سياسية البلطجة الدولية

شن عدد من أعضاء مجلس النواب هجوما على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب الاعتداء التركي على شمال سوريا الذي وقع خلال الأيام الماضية  وأسفر عن سقوط المئات من الشهداء السوريين على يد العدوان التركي، مؤكدين أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها أردوغان سياسية البلطجة  وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية، وأن الموقف المصري واضح من رفض هذا العدوان، كذلك تحركات جامعة الدول العربية التي أدانت هذا الانتهاك .

 في نفس السياق قال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن هذا الاعتداء الغاشم تدينه كافة المؤسسات  المصرية والعربية حيث غر مقبول أن يتم الاعتداء علي سيادة دولة أخرى خاصة ان سوريا عضو جامعة الدول العربية مشيرا إلي ان هناك  رفض دولي وعربي هذا العدوان .

 وتابع  عامر في تصريحات خاصة لـ صوت الأمة أن  اردوغان يستمر في سياسته العدوانية وسبق وارتكب سلسلة من الانتهاكات في حق الدول العربية  وهناك استنكار لهذه السياسيات وان الدول العربية معظمها رفض  الجرائم التي يرتكبها اردوغان في حق المواطن السوري لافتا الي ان سياسته تعتمد علي المتاجرة باللاجئين الموجودين في تركيا وطردهم في حالة اجراء أي عقوبة علي تركيا .

وقال  اللواء عماد محروس عضو مجلس النوا ب  أن الموقف المصرى  واضح بشان العدوان التركي على الاراضى السورية مشيرا الى تأييده التام لاعلان وزارة الخارجية المصرية فى بيانها بأن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي وأنه يجب على المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، ان يقوم بدوره في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية.

وأشاد " محروس " بتحذير مصر من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 مطالبا من الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية الذى يتم عقده اليوم باتخاذ قرارات حاسمة من اجل الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها وفى مقدمتها اتخاذ قرار بطرد جميع سفراء الصهيونى اردوغان من الدول العربية بعد قيامه بقتل الاطفال والنساء داخل سوريا.

وقال النائب عماد محروس إن الرئيس التركي المهووس رجب طيب اردوغان أصيب بالجنون وأصبح أكثر خطرا من الصهاينة ويريد صرف أنظار العالم عن جرائمه التى يقوم بها ضد المعارضة التركية مطالبا بتقديم " اردوغان " الى المحاكمة العاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية باعتباره مجرم حرب وحتى يكون عبرة لجميع الأنظمة الإرهابية متوقعا ان نهاية الرئيس التركي المجنون اقتربت وستكون على يد احرار تركيا

على الجانب الآخر قالت النائبة هالة المستكلي عضو مجلس النواب أن ما يحدث الان لسوريا من جانب تركيا هو استمرار سياسيته البلطجة الدولية التي يمارسها تركيا علي مدار السنوات الماضية سواء فيما يخص سياسية القمع والدكتاتورية التي يمارسها اردوغان داخل تركيا او فيما يتعلق بسياساته الخارجية والتي وصلت إلي مرحلة الانتهاك الدولي للمواثيق والقوانين الدولية لافتا الي هذا العدوان مدان ولابد من تحرك المؤسسات الدولية لإنقاذ الشعب السوري من الدكتاتور اردوغان.

 وأضافت المستكلي في تصريحات خاصة لـ صوت الأمة  ان هذا  العدوان انتهاك جديد في حق شعب عربي اعزل لا يستطيع الرد او الدفاع عن نفسه في ظل الظروف والمشاكل التي يعاني منها السوريين علي مدار السنوات الماضية مشيرة الي ان ارودغان استغل هذه الظروف وقام بجريمة حرب جديدة لحماية العناصر الارهابية التي يدعمها  وتنفذ عمليات ارهابية  في صالح تركيا.