ودعت مصر لهذا الاجتماع بتأييد عدد من الدول العربية، لبحث العدوان التركى على الأراضى السورية واتخاذ موقف عربى موحد تجاه تلك التدخلات السافرة والعدائية من قبل تركيا على الأراضى السورية.
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وغالبية الدول الأوروبية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أدانت فى وقت سابق، العدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة.
كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى، ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة، والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية"، لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.