أعلن "فيس بوك" عن ليبرا و كاليبرا فى يونيو، ويعتزم طرحهما فى العام المقبل، ومنذ ذلك الوقت يسعى المنظمون فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى، إلى جانب البنوك المركزية، إلى الحصول على إجابات حول الثبات وتبعات الخصوصية الخاصة بالعملة الرقمية.
وطالبت فرنسا وألمانيا بضرورة حظر العملة الرقمية فى الاتحاد الأوروبى، وجادلا بأنها ستشكل تحديًا "لسيادة الحكومات" النقدية، وفى الوقت نفسه، تخلت PayPal عن دعم Libra وحذت حذوها كل من فيزا وماستركارد.
واقترح الأعضاء الديمقراطيون فى اللجنة فى يوليو الماضى، قانونًا لمنع فيس بوك وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى من إطلاق العملات المشفرة، ورغم أن مشروع القانون لا يحرز الكثير من التقدم نحو أن يصبح قانونًا، فإنه يسلط الضوء على حذر المشرعين من ليبرا.