إسقاط الطائرة «التركية» المسيرة رقم 25 في ترهونة يفتح ملف خسائر أنقرة بليبيا

الإثنين، 30 سبتمبر 2019 09:00 م
إسقاط الطائرة «التركية» المسيرة رقم 25 في ترهونة يفتح ملف خسائر أنقرة بليبيا
حفتر

تواصلت الخسائر العسكرية التركية فى ليبيا بعد أن أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إسقاط طائرة مسيرة "تركية" مساء أمس فوق مدينة ترهونة.

الخسائر التركية فى ليبيا لم تتوقف فقط عند المعدات والطائرات العسكرية فقد سبق وكشفت تقارير أن ليبيا كانت تستوعب أكثر من 25 ألف عامل تركي، كما تمثل مصدرا للسياحة، كان يزور تركيا سنويًا أكثر من 50 ألف ليبي.

كما أن  تركيا كانت تأمل من خلال حكومة الوفاق الإخوانية في الدفع باستثماراتها إلى الأمام لكنها تجني الآن الخسارة.

وفق مراقبون تبلغ قيمة المشاريع العالقة للشركات التركية في ليبيا، إلى 19 مليار دولار، وأن مستحقاتها تقدر بقيمة مليار دولار، وتأمينات بقيمة 1.7 مليار دولار، وكشف حينها عن أن حجم الأضرار التي لحقت بالآلات والمعدات وما شابه، يبلغ 1.3 مليار دولار، مشيرا إلى أن الشركات التركية لا تزال تدفع 50 مليون دولار سنويا ثمنا لخطابات الضمان.

يذكر أن المركز الإعلامي كان قد قال أن هذه الطائرة المسيرة "التركية" أسقطت أثناء محاولتها استهداف تمركزات للجيش، مشيرا إلى أن الجيش يكون بذلك قد أسقط 25 طائرة مسيرة.


 

وأفاد موقع "المرصد الليبي" الإخباري بأن اللواء التاسع مشاة التابع للجيش والمنتمي لمدينة ترهونة، عرض مقطع فيديو للطائرة التي أسقطت على أطراف المدينة، مؤكدا أنها "تركية الصنع".

ورجح الموقع الإخباري أن يكون الحطام لطائرة الاستطلاع cagatay التي لا يزيد وزنها عن 12 كيلوغراما، وهي قادرة على حمل القنابل وتنفيذ مهام جوية متواصلة لمدة 14 ساعة.

وتشير المعلومات إلى أن هذا النوع من الطائرات المسيرة يقلع عموديا، ولا يحتاج إلى مطار أو مدرج إسفلتي للإقلاع، كما هو الحال بالنسبة للطائرات التركية المسيرة الأكبر حجما من طراز "بيرقدار" التي تساند قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في قتالها ضد جيش حفتر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة