جونسون وترامب.. «فولة واتقسمت نصين»
الإثنين، 30 سبتمبر 2019 03:30 م
على طريقة الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" تلاحق الفضائح بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى، والتى لا تزال بصديقته الأمريكية، رائدة الأعمال جينيفر آركورى تلقى اهتمام الصحف البريطانية.
وسائل إعلام بريطانية كشفت عن تفاصيل جديدة تتعلق باقتراضها مبلغ ضخم قبل أن تحصل على منحة من الحكومة البريطانية عندما كان جونسون عمدة لندن.
التشابه بين ترامب وجونسون ليسش فى الشكل فقط فالأول يغرق فى سلسلة من الفضائح حتى أذنية ومنها اتهامه بالتحرش من قبل العديد من النساء، من بينهن موظفات وملكات جمال وممثلات إباحيات، وفى كل مرة يسعى لإنكار الاتهامات، الموجهة له بالاعتداء.
وفق وسائل إعلام غربية فقد حتى الآن بلغ عدد من اتهمن ترامب بالتحرش بهن، أكثر من 20 امرأة، آخرهن مساء الجمعة، بعد توجيه اتهام جديد له بالتحرش بالنساء، من قبل لكاتبة الأمريكية أى جين كارول الاتهام له بالاعتداء.
وقالت أى جين كارول، فى مقال بمجلة «نيويورك»، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعتدى عليها جنسيا فى غرفة تغيير ملابس بمتجر فى نيويورك قبل عقدين من الزمن، عندما التقت به صدفة، ورفض ترامب هذه المزاعم، وأعلن فى بيان إنه لم يلتقِ بها فى حياته.
وفيما يتعلق برئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون فقد قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن الضغوط تزيد عليه بسبب علاقته مع صديقته رائدة الأعمال الأمريكية جينيفر أركورى، وذلك بعد الكشف عن أنها اقترضت أكثر من 700 ألف جنيه إسترليني لشركتها التكنولوجية الناشئة قبل فترة وجيزة من حصولها على منحة حكومية بقيمة 100 ألف جنيه إسترلينى.