سعت جماعة الإخوان قبل ساعات من دعواتها التحريضية، للتمويه على دعوات التخريب والعنف التى أطلقتها جماعة الإخوان، حيث أعلنت صفحة تابعة للتنظيم تراجعهم بشأن الدعوة للمظاهرات.
وحاول أدمن الصفحة، الظهور بمظهر التائب من خلال التشويش على الوجه والصوت، معلنا إحساسه بالذنب بسبب القبض على أخيه أول أمس ، وعن ندمه لإنشاء الصفحة وإحساسه بالصدمة من القيادات في تركيا التي لم تقف بجواره في الأزمة وقامت بتضليل الشباب لأهداف شخصية، فيما قال محللون أنها محاولة مكشوفة لجماعة الإخوان الإرهابية ومررنا بها من قبل.
من جانبها أعدت مؤسسة «ماعت»، تقرير جديد بالفيديو، يكشف فبركة وأكاذيب قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، والمواد الفيلمية المفبركة التى تعدها من أجل التأثير على الدولة المصرية، وهدم استقرارالوطن ، حيث رصد التقرير ما قامت به قنوات الإرهاب، من بث للشائعات والأكاذيب، وعرض الصور والفيديوهات المزيفة، ودعواتهم المشبوهة للتظاهرات المزعومة .
وكشف التقرير بالفيديو، محاولات الجماعة الإرهابية، تكريث حالة الفوضى فى البلاد، طوال الفترة الماضية والحالية، والهجوم المستمر على الدولة من خلال منصاتهم الإعلامية بالاستعانة بصور وفيديوهات قديمة، وإذاعتها على أنها فيديوهات حديثة.
بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن المراوغات التى تقوم بها جماعة الإخوان ، متوقعة ، خاصة مع محاولة التعامل مع المتغيرات التي تطرأ يوميًا وحتى لا تظهر الجماعة «عاجزة، وفاشلة»، أمام الأجهزة الأمنية ، التى كشفت مؤامراتها ومخططاتها بالتعاون مع كيانات وأشخاص مشبوهين خارج البلاد.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هناك حالة شعبية مناهضة لدعوات الجماعة الارهابية لتخسر رهانها الرئيسي الذي وظفت لأجله في البداية أحد المتعاونين معها من الهاربين في محاولة لتشويه القيادة السياسية والجيش ودعوة الشعب للخروج للشارع ومن ثم تتحرك جماعة الاخوان لتنفيذ مخططاتها.
من ناحيته قال الداعية السلفى حسين مطاوع، إن جماعة الإخوان لا أمان لها، فإذا كان القتل والتدمير والتخريب والفوضى، من الموبقات فى الدين، ولكن الجماعة تتقرب بها إلى الله، فلا يستغرب منهم الكذب والخيانة ونقض العهود.
وأضاف الداعية السلفى، أن هذه الجماعة المجرمة لا ترى إلا ما يصب في مصلحتها منذ عهد مؤسسها حسن البنا، وما رأيناه في الفيديو المتداول لأدمن أحد الصفحات الخاصة بهم لا يزيد عن كونه كذبة من شخص أحمق توهم أن المصريين سيصدقونه، ولكن فاته أن عامة المصريين الآن أصبحوا لا يطيقون مجرد أن يذكر اسم هذه الجماعة لما رأوه منها من إرهاب وقتل وحرق وتدمير وفوضى، لذلك فهؤلاء لا أمان لهم ولا عهد ولا ميثاق ويجب أن يكون التعامل معهم على هذا الأساس.