وأوضح بيان لوزارة الصحة، أن الوفد استعرض تجربة مصر فى تنفيذ مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة والتى نجحت حتى الآن فى تقديم الخدمات الطبية والتوعوية لأكثر من مليونى سيدة فى مرحلتها الأولى، مؤكدا أن القيادة السياسية فى مصر تولى المرأة اهتماماً كبيراً، من حيث تمكينها سياسياً واقتصادياً لما لها من دور فاعل فى تنمية المجتمع.
وأضاف البيان أن الوفد عقد عدة لقاءات ثنائية حيث التقى بالسيد جويل ماى بيري، وزير الدولة لشئون المرأة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية وبحثا الموضوعات الخاصة بالزيادة السكانية، ومبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة المصرية وسبل التعاون بين مصر والدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة فى مجال تعزيز صحة المرأة وتمكينها.
ومن جهته، أشاد بيرى بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرأة سياسياً واجتماعياً وهو ما تمثل فى تولى المرأة لعدد كبير من المناصب القيادية بالدولة، كما أشاد بجهود وزارة الصحة المصرية فى قيادة ملف الصحة خلال الفترة الحالية، والإنجازات التى حققتها الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة.
والتقى الوفد كمال الغريبى المدير التنفيذى لإحدى الشركات، لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بإنشاء مصنع بمصر للمستشفيات سابقة التجهيز، والذى أكد أن مصر دولة كبيرة وهى بوابة الدخول لأفريقيا، وفى ذات السياق وجهت الوزارة بالاستفادة من هذه المستشفيات فى منشآت مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد، مما يعد تطوراً كبيراً وطفرة فى المنشآت الطبية بالدولة.
ولفت البيان إلى أن الوفد التقى بالسيدة الأولى لدولة مالى ووزير الصحة المالى، حيث تلقت دعوة لزيارة دولة مالى ونقل التجربة المصرية الناجحة فى مسح وعلاج فيروس سى والأمراض غير السارية، إضافةً إلى فيروس بي، كما شارك فى المنتدى الاقتصادى العالمى الذى عُقد فى نيويورك بحضور عدد كبير من الشخصيات الاقتصادية الهامة على مستوى العالم والمهتمين بالصحة، حيث تناولت الجلسة تأثير صحة الأفراد على الاقتصاد.
وأكد الوفد فى كلمته أن التغطية الصحية الشاملة تقوم بشكل كبير على الاستدامة المالية، حيث تستغل الاستدامة المالية فى تنفيذ العديد من الخدمات الوقائية والمبادرات الصحية، موضحًا أن الدولة المصرية تتبنى هذه الاستراتيجية، مشيرةً إلى أن مصر نجحت فى تنفيذ العديد من المبادرات الصحية وهى على أتم الاستعداد لنقل هذه التجربة الناجحة للدول الشقيقة والصديقة والتى تطلب ذلك.