يعتبر المؤتمر جزءًا من "مشروع القطن المصري" الذي تنفذه اليونيدو بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون، وفقا للبيان المنشور على موقع الأمم المتحدة للإعلام اليوم، والذى يهدف إلى دعم صناعة الغزل والنسيج المصرية نحو تطوير تقنيات مستدامة ومبتكرة للنهوض بالقطاع، كما تهدف الندوة لرعاية الشراكات بين تقنيات النسيج الإيطالية والشركات المصرية، لدعم الحوار ونقل التكنولوجيا بين الصناعة المحلية والتميز التكنولوجي الإيطالي.
واعتبرت الندوة، أن هذه المناسبة مهمة لصناعة آلات النسيج الإيطالية، وأن الحكومة المصرية قدمت مؤخرًا مشروع التحديث على نطاق واسع لصناعة النسيج المحلية، وأن قيمة الاستثمارات المراد تحقيقها ما بين 2019 و2021 تصل إلى حوالي مليار يورو، وفي المرحلة الأولى ستؤثر أيضًا على آلات بعض الموردين الإيطاليين المعروفين.
وتتضمن الندوة التكنولوجية "الابتكار في قطاع الغزل والنسيج: أحدث الاتجاهات والمنظورات بالنسبة لمصر"، ما يصل إلى 16 من المصنّعين الإيطاليين بتقنياتهم الحديثة، كما تتضمن اجتماعات بين الشركات المصرية والإطالية، وزيارات لشركات الغزل والنسيج المحلية، وتشمل شركات التصنيع الإيطالية المشاركة في الندوة: "أريولي ، برازولي ، كولور سيرفيس ، دانيتش ، فاديس ، فيرارو ، كونتا ، مارزولي ، ميسدان، إم إس برنتنغ سوليوشنز، ريجاني ماكين ، ريت ، سافيو ، إس إم جيوديتشي ،وتونيلو إي أوجوليني".
وفي عام 2018، سجلت الصادرات الإيطالية للقطاع في مصر طفرة، حيث بلغت قيمتها 45 مليون يورو، بزيادة 79٪ مقارنة بالعام السابق، وبعد سنوات من الركود استعادت استثمارات المنسوجات المصرية أخيرًا زخمها وأصبح المصنعون الإيطاليون على استعداد للاستفادة من الفرص التجارية الجديدة الناشئة.
يولي مشروع القطن المصري الأولوية لجوانب الاستدامة والشمول والقيمة المضافة كركائز أساسية لتنمية صناعة النسيج، لتعزيز القدرة التنافسية والطلب من الأسواق الدولية، والعمل على تشجيع الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة، والتي تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الموارد والتدوير من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة والابتكار.
ويستفيد مشروع القطن المصري الذي تنفذه "اليونيدو" من مبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركات "Cottonforlife" التابعة لشركة فيلمار نايل تكستايل، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وممثلي القطاع الخاص للنسيج، وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.