عمرو أديب يكشف ضبط 7 عناصر إرهابية بينهم تركيين بتهمة التحريض على الفوضى وتصوير قوات الأمن بـ«التحرير»
الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 12:35 صدينا الحسيني
كشف الإعلامي عمرو أديب عن ضبط الأجهزة الأمنية لـ7 متهمين من جنسيات مختلفة (مصري – فلسطيني – وأردنيين – وتركيين – وهولندي )، دخلوا البلاد خلال شهر سبتمبر الجاري، بتكليفات من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، برصد قوات الأمن وتصويرها كمائنها الثابتة والمتحركة وأماكن تجمعات المجندين، والتحريض على الفوضي، ودعم دعوات المقاول الهارب محمد علي، للتظاهر بميدان التحرير.
المتهم الأول يدعى أشرف أسعد أحمد طافش - فلسطيني الجنسية – مواليد 1/9/1990 وصل البلاد بتاريخ 18/9/2019 عن طريق ميناء رفح البري، مقيم بفندق صان شاين، وهو أحد عناصر سرايا القدس الجهادية، ومسئول سري للرصد والاتصال.
اعترف المتهم الأول، بانضمامه للتنظيم الجهادي الإسلامي في 2013 في مجال جمع المعلومات، ودخل مصر بتكليف من المسؤلين لمراقبه الموقف.
المتهم الثاني، يدعى بيتر باص هارون هولندي الجنسيه يحمل جواز سفر مزور، دخل مصر 14/9/2019 عبر ميناء القاهرة، ويقيم بفندق أزوريس بوسط المدينة، وضبط أثناء رصد ميدان التحرير باستخدام طائرة درون من شرفة الفندق.
المتهم الثالث يدعى بيراد بيرتان اورجان تركي الجنسية، مواليد 1/8/1973 دخل الأراضي المصرية يوم 22/9/2019 عبر ميناء القاهرة، يقيم بفندق سوفتيل الجزيرة، وضبط بعمليات الرصد والتصوير والتواصل مع العناصر المحرضة بميدان التحرير، واعترف المتهم أنه قام بتصوير ارتكازات أمنية وأماكن تجمعات المجندين.
المتهم الرابع، هو ثائر حسام فهمي مطر، أردني الجنسية مواليد 17/9/1995، دخل مصر يوم 4/9/2019 عبر ميناء العقبة، ومقيم بالبساتين.
واعترف بأنه معارض لسياسة الحكومة الأردنية، ومهتم بالشأن المصري، وتابع ثورة 25 يناير، وحتى 30 يونيو 2013، وأكد أنه شاهد فيديوهات محمد علي، المحرضة على التظاهر فقرر دعوة الناس للتظاهر.
وأضاف أنه نزل مع صديقه عبد الرحمن علي، لتصوير فيديوهات من ميدان التحرير ونشرها على صفحاتهم للتأكيد علي أنه هناك ثورة.
أما المتهم الخامس، فهو عبد الرحمن علي، عضو في الحزب الشيوعي الأردني، وشارك في مظاهرات احتجاجية ضد النظام في الأردن، واعترف أنه معارض لثورة 30 يونيو، ويعتبرها انقلاب عسكري، ودخل مصر بعد فيديوهات محمد علي ودعواته للتظاهر، وكان يستهدف التصوير والتحريض على الفوضى.
أما المتهم السادس، فهو عبدالله كيماك تركي الجنسية، دخل مصر بتاريخ 18/6/2019 عبر ميناء القاهرة، مقيم بفيصل بالجيزة، ومهمته الرصد.
واعترف أن مهمته إعداد تقارير للأتراك ومتابعه الثورة من ميدان التحرير.
أما المتهم السابع، فهو مصطفي أحمد مصطفى مواليد 84، وكان يعمل بالسعودية وعاد للأراضي المصرية يوم 24/8/2019، بناء على تكليف التنظيم الدولي للإخوان، بمهمة الدعم المادي للعناصر الإخوانية.
واعترف المتهم بأنه انضم للجماعة الإرهابية 2012، وشارك بعد ثورة 30 يونيو، في اعتصام رابعة والنهضة، وبعد فيديوهات محمد علي تلقى من المسئولين 5800 دولار، وحولهم إلى جنيه مصري، لتوزيعهم على الشباب للمشاركة في مظاهرات يوم الجمعة المقبلة.