سألنا يوسف عن الفنانة التى يرغب أن تحاوره: «ياريت ليلى علوي»

ما بين الفن والأدب خيط رفيع فكلاهما يكمل الآخر، واللقاء  بينهما كما بين العقل والقلب، حيث إن روح الأديب تكمل دائما حالة الجنون لدى الفنان، وتمنحه القدرة الأكثر على الإبداع، وعندما يجلس الأديب والفنان على طاولة واحدة، نكون أمام حوار مختلف وفريد من نوعه، يتسابق خلاله الفنان لإخراج روح الأديب وجنونه، ويحرص الأديب على إظهار مكنون عقله وفكره.. «صوت الأمة» سألت عددا من الأدباء والمفكرين عن الفنانة التى يرغبون أن تحاورههم، فى إعادة للمشهد الذى كانت فيه هند رستم تحاور الأديب الراحل محمود عباس العقاد، وغيرهم، وحملت إجابات المفكرين المصريين مفاجآت عدة.

 

فى البداية رشح الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، الفنانة ليلى علوى لتقوم بمحاورته صحفيا أو إعلاميا، موضحا أن أسباب اختياره للفنانة ليلى علوى بأنها الأفضل من بنات جيلها على القيام بهذا الدور لحرصها الدائم على القراءة والتثقيف، ومستشهدا بأنها أثناء أداء دورها فى مسلسل «حديث الصباح والمساء» حرصت على التحاور مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، مؤلف العمل للحصول على أدق التفاصيل، وحتى تتمكن من أداء الدور على الوجه الأكمل دون تقليل من الرواية، وبالتالى تمكنت من تقديم دور مبهر وناجح وترك بصمة فى الدراما المصرية ، فلا يمكن لأحد أن ينسى دور البرنسيسة هدى وطريقتها فى التعامل والحديث.

 

وأضاف «القعيد» أنه تربطه علاقة صداقة قوية جدا بالفنانة وأسرتها،  ما يسمح بوجود أريحية فى التعامل معها فضلا عن جمالها ورقتها، وقال: «كنت أتمنى الفنانة فاتن حمامة تكون على قيد الحياة فهى أفضل فنانة فى جيلها يمكن أن تحاور شخص الأديب