حرب الشائعات الملعونة.. شركات علاقات عامة دولية تقود معركة الإخوان المشبوهة
الجمعة، 20 سبتمبر 2019 08:00 م
تخوض جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها حربا مشبوهة ضد الدولة المصرية، مسخرة جل إمكانياتها، مدعومة من دول داعمة للإرهاب بترويج آلاف الشائعات لزعزعة استقرار الدولة المصرية، ونشر اليأس والإحباط وسط جموع الشعب.
الجماعة الإرهابية اعتمدت في حربها المشبوهة على اختلاق الأكاذيب، وقصص وهمية، في محاولة للعودة للمشهد مرة ثانية بعدما أطاح بهم الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو عام 2013، آخرها نشر فيديوهات مبفركة تقول إنها تابعة لصحف مصرية، تزعم خلالها وجود حالة فوضوية داخل مصر، وهو ما نفته الجريدة.
ابراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، قال إن الجماعة تشن حربها عبر آليات كثيرة، على رأسها «الحرب النفسية» بنشر روح اليأس في الشارع المصري، لكنها جميعا ستبوء بالفشل، مضيفًا أن الموجة الفوضوية المزمعة ما هي إلا محاولة من محاولات قوى الشر ولكن هيهات أن ينالوا من عزيمة مصر وصلابة شعبها وقوة قيادتها.
وأشار الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، إلى أن قوى الشر تريد إفشال النظام السياسي في الدولة، لأنه أفشل مخططات دولية بإسقاط جماعة الإخوان، مضيفًا أن مصر في حرب وجود وليست حرب حدود هذه الحرب خلفها أعتى أجهزة المخابرات العالمية ويتم عليها الانفاق بسخاء من دول معادية لمصر.
وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تخوض حربها من خلال كبرى شركات العلاقات العامة العالمية، والتي تعد الملفات والدراسات يمد بها جيش من الإعلاميين والقنوات والصحف، هدفها الأبرز نشر الأكاذيب وترويج الشائعات وفبركة الفيديوهات والصور، مشيرًا إلى أن جميع المخططات التى تحاك ضد مصر ستفشل.
في سياق متصل، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الجماعة تقود حملة مسعورة، من خلال أشخاص موالين لهم لتشويه صورة الدولة وإثارة الفتنة، مؤكدة أن الهدف مما يحدث الآن أن يفتح الباب مرة أخرى للإخوان وأعوانهم الهاربين ونرجع تاني ليهم وأيامهم التى شهدت البلاد فيها الخراب والدمار، وهدف كل هذه الحملات هو بث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة.
الأمر أكده الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، قائلًا إن مصر تتعرض فى المرحلة الحالية إلى حملة شرسة منظمة وممنهجة يدعمها جهات دولية وأجهزة أمن خارجية بغرض النيل من آمنها واستقرارها، مضيفًا أن ما تمر به مصر خلال هذه المرحلة يفرض على كل مواطن أن يدرك ويعى ما يبث فى مواقع التواصل الاجتماعى من خلال حرب تقودها عدد من القنوات والجهات الكارهة لأمن واستقرار مصر بنشر أكاذيب يتم ترويجها وان نتحصن ضدها بانجازاتنا الوطنية التى حققناها وتلك التى تخطط لها.
وطالبت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بضرورة تحرك مؤسسات الدولة وخاصة الإعلام، لمواجهة الإرهاب والتصدى له بكل حسم، وذلك من خلال الرد على جميع الأكاذيب والإشاعات التى تنشرها وسائل التواصل الإجتماعى بدعم من جماعة الإخوان والتيارات الإرهابية، مشيرة إلى وجود حملة للنيل من مؤسسات الدولة الوطنية وتقويض النجاحات التى حققتها، ما يتطلب معه دور لأجهزة الدولة والمواطنين فى مواجهة التحديات الآنية ومجابهة كل دعاوى التشكيك بمؤسساتنا الوطنية.
وشددت على أن الحرب الشرسة التي يتم شنها ضد الدولة المصرية ومؤسسة القوات المسلحة، تؤكد أن هناك أجهزة مخابرات تستهدف أمن الوطن واستقراره لنوايا خبيثة وتستغل فى هذا الأمر عناصر الجماعة الإرهابية.