كان وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسى قد وصل إلى الخرطوم، اليوم الاثنين، وذلك على رأس وفد رفيع المستوى.
وكانت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله، فى استقبال الوزير الفرنسى والوفد المرافق له، واصطحبته إلى مقر وزارة الخارجية لعقد مباحثات ثنائية.
ويعقد لودريان مباحثات مع رئيس مجلس السيادة فى السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، فى وقت لاحق اليوم.
واستقبل وزير الخارجية سامح شكرى، أمس الأحد، نظيرته الكينية "مونيكا جوما"، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن شكرى تسلم خلال اللقاء رسالة خطية موجهة من الرئيس الكينى "أوهورو كينياتا" إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك فى إطار التنسيق والتشاور القائم بين البلديّن الشقيقين، حيث أكد شكرى لنظيرته الكينية على اعتزاز القاهرة بالمستوى المُتميز للعلاقات التى تربطها بكينيا، والتطلع إلى استطلاع آفاق التعاون فى مجالات أكبر، وخاصةً على الصعيدين الاقتصادى والتجاري.
كما تضمن اللقاء سُبل دفع مسار التعاون بين البلدين، والعمل على ترتيبات عقد الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية-الكينية فى القاهرة قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكرى أطلع من جانبه نظيرته الكينية على آخر مُستجدات مسار مفاوضات سد النهضة، مُعربًا عن عدم ارتياح مصر لطول أمد المفاوضات، فضلًا عن الشواغل المصرية ذات الصلة فى هذا الشأن. هذا، وشمل اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقى، فضلًا عن المسائل المُتعلقة بتعزيز أنشطة الاتحاد الأفريقي.