محمد على.. العاق ناهب أموال اليتامى!
الجمعة، 13 سبتمبر 2019 12:35 م
يقول الله تعالى في سورة النساء:« واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و بذي القربى و اليتامى و المساكين».
ويقول رب العزة في سورة النساء أيضا:« إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً».
وعن «سهل بن سعد» رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما» رواه البخاري.
وصدق الكاتب الراحل «عبدالرحمن الشرقاوي» عندما قال:« ما دين المرء.. سوى كلمة.. ما شرف الرجل سوى كلمة.. ما شرف الله.. سوى كلمة.. أتعرف ما معنى الكلمة؟ مُفتاح الجنة.. فى كلمة.. دخول النار.. على كلمة.. وقضاء الله.. هو الكلمة.الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور».
لا يعرف المقاول الهارب «محمد على» الله ولا رسوله ولا شرف الكلمة، فلو كان يدرك قيمة الكلمة ما هاجم بلده بكل هذه الأكاذيب،متبعا المثل الشعبى القائل« الكلام مش عليه جمرك»،ولأن الطيور على أشكالها تقع، فقد تلقفته يد جماعة الإخوان الإرهابية الآثمة، محاولة أن تصنع منه «بطل من ورق»،لكن إرادة الله كانت فوق مكائدهم و دسائسهم، ليخرج شقيق «محمد على» بنفسه ليكشف ويعرى شقيقه المقاول الهارب على حقيقته لتبدو الصورة أكثر بشاعة، وقتامة، ففضلا عن استيلاء «المقاول الهارب»على أموال أبناء شقيقه الآخر المتوفى ، فإنه عربيد، يعتاد السكر، وممارسة الموبقات ، ما دفع شقيقه فى مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الإجتماعى لأن يقول له نصا:«أنا عرفت نفسي بأني شقيق محمد علي، نظراً لأن كثيرين لا يعرفون ذلك، ولكني استغربت ان يوصف محمد بالمناضل، نضال ايه ده يا محمد، اخبار مارينا ايه والجيت واللانشات والفيلل والخمرة والنسوان، انا بس مش عاوز اتكلم، بس اللي جاي تقيل يا محمد».
جانب آخر أكثر بشاعة ظهر من خلال حديث شقيق «محمد على » عن الأخير وهو أنه بعد أن سرق أموال أولاد شقيقه القصر وهرب إلى إسبانيا، فقد حذف حسابات أهله من على صفحته «فيسبوك»، ورفض الرد على هاتف أبيه حيث خاطبه شقيقه قائلا:» وتابع: هو من النضال انك تعمل بلوكات للعيلة وتذل الراجل الكبير اللي هو أبوك، وتخلي سكرتير يرد عليه ويقوله مش فاضيين، وتخلي أمك ترفع قضايا عليك علشان فلوس اخوك الميت، اللي انت سرقتها، وبيلموا لولاده اليتامى عشان يدخلوا المدارس».
من حديث شقيق «محمد على » عنه يتضح أنه :«شخصية مريضة بهوس الشهرة ، وفى سبيلها لا يتورع حتى عن سرقة أموال شقيقه المتوفى، من المنطقى أن تجد ضالتها فى قناة مثل «الشرق»، ليحتفى به لصوص لكن من نوع آخر من قبيل معتز مطر، وأحمد عطوان،وسامى كمال الدين، وعماد البحيري، لا يتورعون عن المتاجرة بأى شىء، مستخدمين الكذب والتدليس لترويج بضاعتهم الراكدة.
السفيه «محمد على» أضاع أموال أبناء شقيقه اليتامى على انتاج فيلم «البر الثاني» بتكلفة أكثر 27 مليون جنيه باعترافه، حيث قال فى تصريحات له:" وافقت على الميزانية وطلبت منه التعامل معى كممثل فقط" - يقصد مخرج الفيلم- وهو الفيلم الذى تعرض لخسائر، وسقط سقوطا مدويا ليقول «محمد على» نصا:«خرجت من تجربة إنتاج فيلم «البر الثاني» خاسرًا مبلغا ضخما كان حصيلة تعب سنوات عمري، ولكننى قررت بعدها إغلاق ملف الإنتاج تمامًا والتفرغ للتمثيل»، وهكذا سار «محمد على» من فشل إلى فشل لينتهى به الحال هاربا، منبوذا، محتميا خلف موبايل، ليبث الأكاذيب هائما على وجهه مثل المجانين في شوارع إسبانيا.