في ذكرى وفاته..
حكايات خالدة في حياة بليغ حمدي.. اكتشف علي الحجار ومحمد الحلو
الخميس، 12 سبتمبر 2019 06:00 ص
يعتبر بليغ حمدي المولود في أكتوبر من عام 1931، واحداً ممن أثروا الموسيقى المصرية والعربية، حيث وصل إنتاجه إلى نحو ألف وثلاثمائة أغنية، إضافةً إلى الأغنيات والموسيقى التصويرية فى الأفلام والمسرحيات والمسلسلات الإذاعية، حيث غنت لبليغ أصوات من معظم الدول العربية.
ولا يمكن لأحد أن يسير فى شارع من شوارع البلدان العربية، إلا ويسمع أغنيات من ألحان بليغ يتغنى بها كثير من المطربين العرب في مقدمتهم العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وكوب الشرق أم كلثوم، ونجاة، وفايزة أحمد، وشادية، وصباح، ومحمد عبدالمطلب، ومحمد رشدى ومحرم فؤاد ووردة الجزائرية، وعفاف راضى، وميادة الحناوى، وعشرات غيرهم.
مُكتشف الفنانين
ففي مثل هذا ال 12 من سبتمبر من عام 1992 وكان عمره 62 سنة، وكان بليغ وطيد الصلة بفنانين عصره الكبار والصغار، واكتشف فنانين من بينهم الفنان محمد الحلو وعلي الحجار وقدّم الألحان للفنانة سميرة سعيد في بداية مشوارها، وآمن بعفاف راضي، الذي نعتها الموسيقيين بالصوت الأوبرالي إلا أنه لحّن لها الكثير ومنحها الشهرة والفرصة الجديدة.
بليغ وشادية
رغم صلته بالصاعدين لم ينفصل عن الكبار وظل يذكر صديقه عبد الحليم الذي قدّم إليه باقه من الأغاني منها سواح والتوبة وعدّى النهار وكذلك أم كلثوم قدّم لها بعيد عنك وفات الميعاد وغيرهم، وانسجم مع الفنانة شادية فنيًا وشارك في نجاح مسرحيتها ريا وسكينة ونشأت بينهما علاقة صداقة، حتى أنه سبب غناء سهير البابلي بعد إيمانه بجمال صوتها، حسب كلماتها في برنامج ممنوع من العرض، تقديم الماكير محمد عشوب.
عرف بليغ ببراعته الفنية بين الفنانين وبعلاقته الطيبة، شارك فنانين آخرين، مثل الفنان محمد رشدي والفنانة صباح والفنانة نجاة الصغيرة حتى أن ترك بصمته مع الشيخ سيد النقشبندي وعملا معًا بطلب من الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، أخرج أغاني لا تزال حيه تحمل اسمه لأجيال مثل مولاي إني ببابك حتى أن بليغ كان ذكيًا وقرر ألا يقيده بلحن حتى يطلق صوته ويتماشى باللحن مع صوته.