مصداقية جلسة «اسأل الرئيس» تهزم شائعات الإرهابية
الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 04:49 م
على مدار 4 جلسات متتالية بمؤتمرات الشباب السابقة التي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور عدد كبير من شباب مصر ، هزمت مصداقية مبادرة «اسأل الرئيس» التي انطلقت خلال فاعليات المؤتمر الوطني الثالث للشباب الذي عقد بمحافظة الإسماعيلية فبراير 2017 شائعات الجماعة الإرهابية، وذلك بعدما جاءت الأسئلة بلا حدود وبدون أية حواجز أو محظورات، والتي كان يجيب عنها الرئيس السيسي بمنتهي الشفافية والوضوح ، يضع أمام المصريين كافة الحقائق ، ويحرص بالجلسة علي إطلاعهم علي الموقف الأمني والدولي والإقتصادي والسياسية الذي تشهدة مصر ، عرض نتائج المشروعات التي تنفذها مصر وإطلاع المصريين علي التكلفة ، أخر ما وصلت إلية الدولة من تنفيذ قراراتها السابقة ، وكان الرئيس يجب عن جميع التساؤلات حتي التي جاء تنتقد أداء الحكومة ومؤسسات الدولة ، وتأخر إصدار قوانين ينظرها البرلمان .
الجماعة الإرهابية التي إعتادت مع الإعلان عن موعد إنطلاق مؤتمر الشاب ، تسخير كتائبها الإليكترونية ، إمكانياتها التكنولوجية لإطلاق شائعات حول المؤتمر الوطني للشباب ، التشكيك في الأسئلة التي تطرح علي الرئيس ، والتشكيك في تنفيذ توصيات اليوم الأخير للمؤتمر والتي دائماً ما تأتي تلبية لمقترحاء وأراء شباب مصر بعد الجلسات الحوارية التي تدار علي هامش المؤتمر .
جماعة الإخوان الإرهابية بالطبع لا يعجبها هذا المشهد الوطني الديمقراطي الذي يتقابل فيه شباب المستقبل برئيسهم وجهاً لوجه دون وساطة أو حاجز ، يتحدثون أمام الرئيس بحرية تتيح النقد وطرح المقترحات ، أسئلة تدور في الأذهان حول المستقبل وخطط الحكومة نحو الإصلاح والتنمية ويجب عنها الوزراء المختصين في الحكومة بأنفسهم ، لذا أطلقوا منصاتهم الإعلامية وقنواتهم الفضائية وإعلاميهم الهاربين من مصر المتورطين في قضايا تحريض علي المصريين لإفساد هذا العرس الديمقراطي وبث الشائعات والتكاليف .
منذ انطلاق 7 مؤتمرات سابقة للشباب واثنين من المنتديات التي حضرها شباب العالم، ولازالت الأكاذيب الخمسة تروجها الجماعة الإرهابية لتشوية المؤتمر، منها التكاليف الباهظة التي تنفق من أموال مصر لتنظيم هذا المؤتمر ، والتشكيك في نزاهة اختيار الشباب الحاضرين والادعاء بأنها إختيارات أمنية ، وشائعة موكب دخول الرئيس ولفتاتة الإنسانية وحديثة العفوية مع شباب مصر خلال الجلسات التي وصفتها الإرهابية بالشو الإعلامي ، كلام فارغ تطلقة الجماعة الإخوانية عن الوجبات التي تقدم للحضور من فنادق 5 نجوم ، وأخيراً شائعة توصيات المؤتمر حبر علي الورق.
المصريون أصبحوا أكثر وعياً، حتى المواطن البسيط في الشارع المصري هو أول من يرد علي شائعات تلك الجماعة الإرهابية ولا يلتفت لها، لثقتة في قيادتة التي انحازات لإرادة المصريين في 30 يونيو، واستعادت مصر المخطوفة من براثن جماعة لا دين لها ولا وطن، اعتاد المصريين منذ تدشين المؤتمر الوطني للشباب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشباب في نسخته الأولي عام 2016، على هجوم جماعة الإخوان الإرهابية الغير مبرر، وتصدير شائعات حول مصداقية الهدف من هذه المؤتمرات، التي تعد بمثابة كشف حساب من الرئيس للمصريين.
وما بين مؤتمر ومؤتمر سرعان ما ينكشف كذب تلك الجماعة، بعد التوصيات التي تخرج للنور، والوعود التي تتحقق، ففكرة المؤتمرات الشبابية جاءت تحت شعار «ابدع انطلق» لتؤكد تبني الدولة المصرية لفكر جديد في اتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطلباتهم، مما مثل حالة فريدة لم تشهدها مصر من قبل، حالة تعبر عن المواجهة والشفافية بين الشباب والدولة، ومشاركة مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والتخصصات والمحافظات.
وحرص الرئيس على الحضور والمشاركة في جلسات جميع مؤتمرات الشباب بداية من المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد في أكتوبر 2016 بمدينة شرم الشيخ، وحرص على الاستماع إلى أفكار الشباب وتسجيلها بنفسه، فتحول الشباب من مستمع للحكومة إلى متحدثين يطرحوا أفكارهم ورؤيتهم في مختلف القضايا والملفات بكل حرية وشفافية.
ولم تقتصر المؤتمرات فقط على القضايا الاقتصادية أو السياسية فقط بل شمل أيضا نواحي اجتماعية وانسانية أخرى، فكانت المؤتمرات ملتقى للحوار ومسرح للفنون والمواهب ومنصة لتتويج الشباب المتميزين والمبدعين والأبطال في كافة المجالات وقطاعات الدولة، فتحول المؤتمر إلى صانع للروح الإيجابية والتفاؤل بصورة عامة وفي المحافظات التي يُعقد بها بصورة خاصة.
كما أن فكرة انعقاد المؤتمر بشكل دوري في مختلف أقاليم ومحافظات الجمهورية، كان له بالغ الآثر لدى جميع الشباب، وكانت رسالة واضحة من الدولة بنظرتها المتساوية لجميع أبناءها دون تفضيل أو تمييز.
ولعل أصداء نجاح المؤتمر لم تقتصر على الجانب المحلي فقط، فقد أبدى عدد من رؤساء الدول إعجابهم بفكرة المؤتمر وحرصوا على التعرف على التجربة المصرية فيما يتعلق بالمؤتمرات الوطنية للشباب وتطبيقها في بلدانهم.