مؤتمر عالمى في أبوظبي.. 72 وزيرًا و500 مسئول يرسمون ملامح مستقبل الطاقة
الإثنين، 09 سبتمبر 2019 06:00 م
تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نيهان رئيس الإمارات، انطلقت اليوم الاثنين فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الـ 24 في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، الذي يستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، وذلك بمشاركة 72 وزيرًا و500 رئيس تنفيذي في أكبر تجمع دولي لمواجهة تحديات القطاع ورسم ملامح مستقبل الطافة في العالم.
وأوضحت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن المؤتمر يستهدف مواجهة التحديات ووضع خارطة طريق لمستقبل الطاقة العالمى، ويستعرض خلال أكثر من 80 جلسة حوارية قضايا الطاقة والتطورات التى يشهدها القطاع.
ويناقش المشاركون فى المؤتمر التطورات التى يشهدها قطاع الطاقة بكل مكوناته من النفط والغاز والكهرباء إضافة إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل وغيرها من القطاعات التى تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة، ليشكل المؤتمر منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعا فى مجال الطاقة فى ضوء التطور الكبير الذى تشهده صناعة الطاقة على الصعيدين الإقليمى والعالمي.
وكانت الإمارات قد فازت فى عام 2014 بالإجماع بحق استضافة مؤتمر الطاقة العالمى 2019 وذلك بعد منافسة مع عدد من الدول من بينها روسيا، لتكون بذلك أول دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوبك) التى تستضيف هذا الحدث المهم الذى بدأ قبل الــ 95 عاما، كما أنها أول دولة تستضيف المؤتمر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتخوض السعودية فعاليات المؤتمر بجناح تفاعلي يضم نحو 25 جهة ذات علاقة بقطاع الطاقة، بالإضافة إلى 11 متحدثا بينهم أمين الناصر رئيس «أرامكو» السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين؛ بهدف تسليط الضوء على التحول في مجال الطاقة في المملكة وجهودها الكبيرة في هذا المجال.
ويستقطب المؤتمر عددا من الشخصيات العالمية وصناع القرار يناقشون خلاله مستقبل الطاقة والتحديات التي تواجهها، ومجالات الابتكار التي تسهم في مستقبل مزدهر لصناعة الطاقة في العالم وضمان وصولها إلى جميع الدول.
وتعد الدورة الـ 24 للمؤتمر الأكبر من نوعها، حيث تشهد مشاركة أكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك أكثر من 150 دولة ستشارك في المعرض المصاحب الذي يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، كما يستضيف المؤتمر أكثر من 80 جلسة.
ويعزز الحدث مكانة أبوظبي العالمية كلاعب رئيسي ومحوري في قطاع الطاقة بالعالم خاصة مع حضور العدد غير المسبوق من المشاركين والمتحدثين الرسميين وتنوع الجهات العارضة وبرنامج المؤتمر الشامل.