خبراء يكشفون مخططات «النهضة» الإخوانية للسيطرة على الانتخابات التونسية.. ماذا قالوا؟
الجمعة، 06 سبتمبر 2019 11:00 ص
"هناك خلافات ضخمة داخل حركة النهضة الإخوانية قبل انتخابات الرئاسة التونسية لكنها غير معلنة وتحرص الحركة على تجاوزها وبقائها فى الكواليس"..
هذا ما أكده هشام النجار، الباحث الإسلامى.
تصريح الباحث الإسلامى يأتى في ظل سعى حركة النهضة الإخوانية التونسية بشتى الطرق للسيطرة على انتخابات الرئاسة التونسية، وتمكين مرشحيها سواء المباشرين مثل "عبد الفتاح مورو" أو غير المباشرين مثل يوسف الشاهد ومنصف المرزوقى، لحسم تلك الانتخابات لصالحهم من خلال مخططات تقسيم القوى المدنية بتونس، وتشويه المرشحين المنافسين.
وقال الباحث الإسلامى، أن الأمر المقلق أن القوى المدنية فى تونس هى المشتتة والمنقسمة وقد أسهم قادة النهضة فى ذلك بمكر وخبث من أجل أن تصعد هى لصدارة المشهد السياسى التونسى، علاوة على أن هناك مرشحين للرئاسة من ضمن أوراق النهضة بخلاف مرشح الحركة المباشر عبد الفتاح مورو.
وتابع هشام النجار:هناك مخاوف حقيقية على الحالة التونسية ومن العودة للوراء نتيجة التماسك الظاهرى لحركة النهضة الإخوانية وعدم وجود صف مدنى قوى فى مواجهتها.
من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق والخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، أن هناك دعما كبيرا يدعم من خلال أيمن نور والممولين فى قناة الشرق للمرشح فى الانتخابات الرئاسية التونسية الإخوانى منصف المرزوقي، وتشويه صورة المرشحين الآخريين من المدنيين وغيرهم فى القناة الاخوانية، الأمر الذى يؤكد العلاقة الوثيقة بين الطرفين.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن قناة الشرق والمواقع التابعة لأيمن نور، سخرت نفسها لدعم المرشح الإخوانى منصف المرزوقى خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى الدعم الكبير المادى وغيره، وذلك فى محاولة منهم لدعم هذا المرشح، لافتا أن هناك عناصر تابعة للإخوان منهم ستتواجد فى المؤتمرات والندوات التى سيعقدها منصف المرزوقى، لدعمه فى الانتخابات الرئاسية.
وتابع أن هدف الهاربين من إخوان مصر، هو فوز منصف المرزوقى باعتبار أنه تربطه علاقات قوية بينهم وبينه، وأن واحد ضمن شركائهم فى القنوات الإرهابية التى تبث ضد مصر.
وفى إطار متصل قالت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة بشرنا بأن طموح الجماعة لن يقتصر على موقع فى مؤسسات قيادة الدولة وإنما فى وضع اليد على كل المؤسسات واعتقادى بأنه كشَفَ فى زلة لسان أو فى حالة سهو عن المخطط الحقيقى لجماعة الإخوان فى تونس.
وأوضحت المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن راشد الغنوشى يخطط لتحويل تونس إلى قاعدة آمنة للتنظيم العالمى للاخوان تحت غطاء الديمقراطية وباعتماد أسلوب ومنهج محفور فى ذاكرتنا وهو إقصاء الخصوم والتحرك وراء واجهة هى مجرّد دمية يُحرّكها فى الاتجاه الذى يشاء.