شباب الإخوان يفضحون سرقات القيادات.. وعصابة التمويل تقرر طرد المتمردين
الإثنين، 02 سبتمبر 2019 11:16 م
أزمة كبيرة تواجه جماعة الإخوان الإرهابية، في تركيا بعد الكشف عن فضائح سرقة ونهب قيادات الجماعة لأموالها، في حين يدفعون للشباب ما يقترب من 200 ليرة شهريا فقط الأمر الذى دفع عدد كبير من الشباب للثورة ضد قيادتهم بشكل عام، ومحمود حسين بشكل خاص.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى قرر فيه أيمن نور طرد عدد كبير من الشباب من قناة الشرق الأمر الذى يلقى بظلاله على شباب الجماعة إذ أن كثير من الشباب اشتكوا من عدم حصولهم على مستحقاتهم لمدة زادت عن 6 أشهر.
وفى هذا الإطار يقول إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تشهد أزمات متعددة بعد انقلاب الشباب على القيادات فى الخارج، الأمر الذى تسبب فى ترقب شديد من القيادات، بعد كشف حجم السرقات والنهب الذى تورط فيه الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، وغيره من الجبهة التابعة له، لافتا أن القيادات أصبحت لا تسيطر على الشباب الغاضب.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق أن القيادات حاولوا عقد لقاءات مع الشباب الغاضب، خلال الأيام الماضية، بعد التسريبات الأخيرة، إلا أنهم رفضوا ، لافتا أن القيادات سيقومون بطرد الشباب من تركيا، خلال الأيام المقبلة، وبدا ذلك بالاستغناء عنهم من قنوات الجماعة الإرهابية، وهو ما يثبت ويؤكد أن هناك أزمات كبرى تضرب الجماعة بشكل كبير.
ومن جانبه قال طارق البشبيشى ، القيادى الإخوانى السابق ، إن قيادات الإخوان الهاربين فى الخارج، والمتورطين فى السرقات الأخيرة ،متخوفين من كشف المزيد من الفضائح التى أعلن عنها شبابهم، بعد التخلى عنهم ، الأمر الذى تسبب فى أزمات عديدة داخل الجماعة، وتورط عدد كبير من القيادات فى ذلك، وأن الشباب أصبح حاليا يرتقب العديد من السيناريوهات المحتملة ومنها طردهم من القنوات الإخوانية وحدث ذلك بالفعل، فتم الاستغناء على عدد منهم.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن قيادات الإخوان سيطردون الشباب من تركيا، وذلك تخوفا منهم بعد كشف فضائحهم، لافتا أن القيادات حاولت الجلوس مع الشباب الإ أن تم رفض ذلك، وأن الشباب أصبح غاضب على قياداته، وهناك حملات لسحب الثقة منهم بعد الفضائح الأخيرة، والتى تورط فيها رجال الصف الأول داخل جماعة الإخوان الإرهابية.