أمن الخليج خط أحمر.. زيارة السيسي للكويت تشعل النيران في قنوات الإخوان
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 07:00 ص
بلغت حالة التخبط داخل القنوات الفضائية التحريضية، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تبث من دول معادية لمصر إلى ذروتها، خاصة بعد نجاح الزيارة السريعة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت، والاستقبال الحافل من قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر.
سخرت جماعة الإخوان الإرهابية، كل أبواقها المأجورة للهجوم على زيارة الرئيس السيسي للكويت، وخصصت ساعات كاملة للتعليق على اللقاء بين الجانبين الشقيقين، بعد أن بائت كل محاولاتهم للوقيعة بين الشعبين بالفشل، وبث الفتنة بين مصر ودول الخليج العربي.
ركزت قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، كل برامجها التحريضية للهجوم على الرئيس السيسي، وتصريحه بشأن الخليج بأنه خط أحمر، مما أوقد نيران الضغينة في قلوبهم المسعورة، وكثفوا الهجوم على الزيارة، وزعموا بأن الخليج لا يعني مصر من الأساس، واستخدموا الإعلاميين المأجورين العاملين في قنوات مكملين والشرق «أحمد عطوان، ومعتز مطر، ومحمد ناصر»، للهجوم على الزيارة، إلا أن نجاح الزيارة أفشل كل مخططاتهم للوقيعة بين مصر ودول الخليج بكاملها.
لا تتوقف قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، ومنهجها التحريضي، عن البحث في أي قضية حتى وإن كانت تافهة ولا تستحق ما يشنونه من حملات ضدها تكلفتها المالية تفوق ميزانية وزارات كاملة، سعيا وراء إشعال الفتن بين أبناء الخليج والمصريين، بل أنهم يصطنعون توافه الأمور لصنع هالة حول لا شئ، إلا أن ما تواجهه حملاتهم من فشل ذريع لا يثنيهم عن أهدافهم الدنيئة التي يرجون من ورائها إشعال الفتن ودس سمومهم بين الأشقاء العرب.
في هذا الشأن، أرجع هيثم شرابي، الباحث الحقوقي، هجوم جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها المعادية لمصر، على شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزيارته الناجحة للكويت، إلى الضربات الأمنية القاسمة للجماعة وتنظيمها الدولي، وافتتاح أمرهم أمام العالم، والدول العربية تحديدا، خاصة فيما يتعلق بتورطهم في ملف الفتن الطائفية في دول المنطقة.
وأوضح الباحث الحقوقي، أن الملف اليمني، والأحداث الجارية المتعلقة به، هي إحدى الملفات المطروحة خلال زيارة الرئيس السيسي، للكويت، وما يتعلق بفضيحة تحالف جماعة الإخوان المتواجدة في اليمن، مع تنظيم داعش الإرهابي، مؤخرا، ونظرا للتواجد الكويتي في اليمن، ودورها الكبير الذي تلعبه لتهدئة الأوضاع هناك، فقد حاول التنظيم والجماعة التقليل من أهمية الزيارة التي تكللت بالنجاح، وهو ما شاهده العالم عبر الشاشات من استقبال حافل للرئيس والوفد المرافق له.