ملك الأنابيب القلبية.. العاهل الإسباني السابق يخرج معافا من جراحة بالقلب
الأحد، 01 سبتمبر 2019 08:30 م
خوان كارلوس
«أصبح لدى أنابيب جديدة.. ولا أشعر بأي ألم».. كانت تلك هي أولى كلمات ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، بعد مغادرته مستشفى كيرونسالود بمدريد، بعد إجرائه عملية في القلب.
وعقب خروجه من المستشفى، وجه ملك إسبانيا السابق الشكر إلى وسائل الإعلام التي تجمعت عند أبواب المستشفى على اهتمامهم، قائلا: «شكرا لكم على الاهتمام وعلى وجودكم».
ولعب الملك دورا حيويا في السير بإسبانيا نحو الديمقراطية بعد موت فرانكو، لكن فترة حكمه التي استمرت 40 عاما تشوهت في السنوات الأخيرة، وسط اتهامات بأنه أصبح منفصلا عن عامة الشعب وخاصة خلال الأزمة الاقتصادية من 2008 إلى 2014.
ونقلت صحيفة «الموندو» الإسبانية، عن كارلوس قوله: «سعيد للغاية لجميع الزيارات التي تلقتها خلال الأيام الماضية، وأنا دائما سعيد لاستقبال الزوار».
كما قال مازحا: «كأن شاحنة دهستك ولكن بعد أن ترفع الشاحنة.. القلب ينبض، أمر غريب»، مضيفا أن تعافيه التام لم يستغرق الكثير من الوقت.
وأشارت «الموندو» الإسبانية، إلى أن خوان كارلوس تخلى عن العرش فى عام 2014، وأجرى عملية جراحية في القلب في 23 أغسطس الماضي، التي تعتبر العملية الـ 16 التي يجريها الملك.
ونقلت الصحف الإسبانية عن مدير مستشفى كويرون بإسبانيا، لوسيا الونسو، قوله: «الملك دون خوان كارلوس غادر المستشفى.. حالته مستقرة من الناحية الإكلينكية وفحص القلب يظهر أنه طبيعي».
وفي وقت سابق، قال الونسو، إن الملك خوان كارلوس (81 عاما) ووالد الملك الحالي فيليبي السادس غادر المستشفى، السبت، بعد أسبوع من إجراء جراحة له فى القلب. وأضاف: «جلالة الملك دون خوان كارلوس غادر المستشفى.. حالته مستقرة من الناحية الإكلينكية وفحص القلب يظهر أنه طبيعي».
ومازح الملك خوان كارلوس الذي تخلي عن العرش في عام 2014 الصحفيين لدى مغادرته المستشفى في ضواحى مدريد، وقال: «كأن شاحنة دهستك ولكن بعد أن ترفع الشاحنة.. ينبض، أمر غريب». وفي مايو أعلن خوان كارلوس قراره بالانسحاب من الحياة العامة وتخلي عن باقي مهامه المؤسسية منذ يونيو.
