أمينة زعيمة عصابة.. حكايات الجنس الناعم في عالم الإجرام

الجمعة، 30 أغسطس 2019 08:00 م
أمينة زعيمة عصابة.. حكايات الجنس الناعم في عالم الإجرام
أرشيفية

 

حصلن على لقب "مسجلات خطر"، بعد أن دخلن لعالم الجريمة، وبرزن فيه، فلم يصبح عالم الجريمة حكرا على الرجال، بعد أن اقتحمه العديد من السيدات، وبرز دورهن فى شتى أنواع الجرائم، من تجارة المخدرات، والبلطجة، والسرقة، حيث صرن ينافسن الذكور بقوة، وبات العديد من السيدات أصحاب صيت ذائع، للاحترافية والمهارة والخبرة الاتى اكتسبنها.

 

 
فى السطور التالية نستعرض أبرز نماذج الإجرام للسيدات وفق رؤية اللواء رشيد بركة، مساعد وزير الداخلية الأسبق، وتحليله لتلك النوعية من عتاة الإجرام. 
 

الحالة الأولى لسيدة ذات صيت كبير فى عالم الجريمة، سابق اتهامها فى قضيتين مخدرات، نشأت فى أسرة ذات شأن فى تجارة المخدرات، تقيم فى اشهر البؤر الإجرامية المشهورة بالمخدرات، وهى قرية كوم السمن، أحد أضلع المثلث الذهبى الشهير، زوجها من أشهر تجار الممنوعات، ومحبوس على ذمة قضية مخدرات، كما أن شقيقتيها تمارسان نفس نشاطها، وتم حبسهما لاتهامهما بالاتجار ايضا بالمواد المخدرة.
 
قررت المتهمة الهرب من المطاردات الأمنية، وترك منطقة كوم السمن، واستئجار شقة بمنطقة العبور، وبدأت تمارس نشاطها بقوة، حتى ذاع صيتها، ووصل إلى رجال المباحث، بمديرية أمن القليوبية، وبإعداد كمين لها تم القبض عليها، وبصحبتها مسجل خطر، وبحوزتها 3 كيلو من مخدر الهيروين، ومبلغ 450 ألف جنيه، قبل ترويج المضبوطات على عملائها من تجار التجزئة.
 

وكانت الصدفة وحدها كفيلة بالإيقاع بأخطر السيدات المتخصصات فى سرقة الشقق السكنية بالقاهرة، سابق اتهامها فى 5 قضايا، حيث تمتلك من المهارة والاحترافية، ما يؤهلها للتعامل مع أى كالون لباب شقة، وفتحه خلال وقت قياسى، إلا أن قوة أمنية تابعة لقسم شرطة الزيتون ألقت القبض عليها، عندما اشتبه بها الرائد أحمد صبرى، وهى تحمل حقيبة كبيرة، وبتفتيشها عثر بحوزتها على سلسلة مفاتيح كبيرة مصطنعة تستخدم فى فتح أبواب الشقق، بالإضافة إلى قفاز جلد، لعدم ترك بصمات خلفها، و3 هواتف محمولة، ومنشار، وبمواجهتها اعترفت بسرقة المضبوطات من شقة مدرسة.
 
أما "مديحة.ع" مسجلة خطر فئة "ب" نصب، سابق اتهامها فى عدة قضايا، وهاربة من تنفيذ أحكام بالسجن وصلت إلى 30 سنة، تم القبض عليها، لاتهامها بالنصب على العديد من الشباب راغبى السفر للعمل بالخارج.
 
تحريات ضباط مكافحة جرائم الأموال العامة، كشفت عن نشاط المتهمة، واشتراكها مع عاطل، فى النصب على المواطنين، وتزوي التأشيرات وعقود العمل، المنسوبة لعدد من الشركات بدول عربية، والاستيلاء على مبالغ مالية من الضحايا، وتمكن رجال المباحث من ضبطها وشريكها وبحوزتهما جوازات سفر وعقود عمل وتاشيرات مزيفة بالجيزة.


كما اعتادت المعلمة "أ.م" المسجلة خطر، السابق اتهامها فى 4 قضايا سرقة ونشل، استقلال وسائل المواصلات، لاصطياد ضحاياها، خاصة من السيدات، وسرقتهن، مستغلة زحام المواطنين بمواقف السيارات بمدينة بنها، وتمكنت خلال فترة وجيزة، من ارتكاب 11 واقعة سرقة لهواتف محمولة من المواطنين، حتى تم الكشف عن نشاطها، وتمكن رجال المباحث من القبض عليها، أثناء اصطياد ضحاياها بموقف سيارات الرملة ببنها، وتم إحالتها إلى النيابة التى أمرت بحبسها على ذمة التحقيق.
 
اللواء رشيد بركة، مساعد وزير الداخلية السابق، والخبير الأمنى، يرى أن عالم الجريمة لم يعد مقتصرا على الرجال فقط، بل دخلت السيدات كمنافس قوى للذكور فى ارتكاب الجرائم بشتى أنواعها، وأصبحت يتميزن بالحرفية والجرأة فى ممارسة نشاطهن الإجرامى.
 
أضاف بركة أن السيدات اللاتى دخلن عالم الجريمة، برز دورهن فى جرائم النشل، وسرقة الشقق السكنية، وتكوين تشكيلات عصابية لاستغلال الأطفال فى أعمال التسول، وامتد نشاطهن إلى الجرائم الصعبة، مثل تجارة المخدرات، والبلطجة، فنجد سيدة تشتهر بلقب "المعلمة" التى تدير أوكار ودواليب لترويج المواد المخدرة، وأخرى تشتهر بالبلطجة، يتم الاستعانة بها فى المشاجرات، والاعتداء على المواطنين، مقابل الحصول على مبالغ مالية، ويذيع صيتها بين أقرانها من الرجال.
 
وأشار مساعد وزير الداخلية السابق، إلى أن السيدات اللاتى يدخلن عالم الجريمة، يحصلن على لقب مسجلات خطر، عقب ارتكابهن عدة جرائم، ويتم إعداد كارت تسجيل لهن، بأقسام الشرطة اللاتى يتبعهن، ويتم الرجوع لكروت التسجيل من جانب رجال المباحث، حال وقوع جريمة ما، حيث تصبح مجال اشتباه إذا وقعت جريمة ضمن النشاط الاتى تتميز به كل مسجلة خطر.
 
وقال أن إحدى الطرق التى تدخل به المسجلة خطر عالم الجريمة، نشأتها فى أسرة إجرامية، حيث يكون الأب أو الشقيق، أو الزوج، يمارس نشاطا إجراميا، وتبدأ المسجلة خطر فى تقديم العون، والإشتراك فى النشاط، حتى تعتاد على هذا العمل، وتبدأ فى إنشاء جيل جديد من الأبناء المجرمين.

حصلت بعض السيدات على لقب "مسجلات خطر"، بعد أن

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة