البداية، كانت بسلسلة تصريحات نائب رئيس الدعوة السلفية، هاجم فيها الجماعة الإرهابية، وأخطائها فى اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أن الجماعة تسعى لإعادة تكرار طقس شيعي «اللطمِيَّة» وإطلاق البكائيات وإدعاء المسكنة والمذلة.
برهامى، قال في مقال له: «ذكريات»، نشره الموقع الرسمى للدعوة السلفية، قال إن هناك خلافات كبيرة بين الدعوة السلفية والإخوان وأن اعتصام رابعة جلب مصائب للتيار الإسلامى، قائلًا: تأتى رابعة علامة مميزة وفَارِقة بيننا وبين اتجاهاتٍ كثيرةٍ مُنتَسِبة للعمل الإسلامى، ورغم جهودنا التي بذلناها لمنع تكوين الاعتصام ابتداءً -لِمَا نعلم مِن آثاره السلبية على البلاد كلِّها وعلى الحركة الإسلامية خصوصًا- ثم فى محاولات الفَضِّ السِّلمى دون إراقة الدماء؛ رغم ذلك فإن التُّهَم إلى يومنا هذا لا تزال تنهمر علينا –فى إشارة من هجوم الإخوان عليهم- تصل إلى تُهَم الخيانة والنِّفاق والكفر، حسب درجات الانحراف عند مَن يُلْقِيها.
وأكد ياسر برهامى، أن الإخوان كانت تريد سفك الدماء قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، والتلويح بأنه إذا لم يفوز مرسى فإن الأمور لن تسير على خير، قائلًا: مبادرتنا بعد ذلك قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة 2012، بعد أن بدأ الإخوان النزول في الشوارع مهددين بأنه إذا لم يتم إعلان فوز محمد مرسي؛ فلن يمر الأمر بسلام، ولاحت في الأُفُق مخاطر سفك الدماء بكثافة.
فى المقابل فتح عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وأحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان، النار على ياسر برهامى وتلاميذه، واصفا إياهم بأنهم يروجون الخرافات.
وقال مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: هرد على برهامى وتلاميذه بحاجة بسيطة قوي من كلام شيخهم برهامي، انطلاقًا من فتواه بأن تترك زوجتك تغتصب حفاظا على حياتك، فأنتم مثل البغي الداعرة التي ترتزق بجسدها، هل تستويان في الحساب والاحترام؟ يقينا لا، هذا هو المقال المناسب لتوصيف ما فعلتم؟ الفرق بينكم وبين البغي أنها تفعل ما تفعل وتعترف بأنه حرام، أما أنتم فختم الله على عقولكم فزين لكم الشيطان ما تفعلونه بأنه حنكة وذكاء، وهو الخيانة والخسة، وكفاية عليكم كده.
