أهالي تقسيم سيد عكاشة بالهرم يصرخون من انقطاع المياه منذ أسبوع.. والمحافظ يتجاهل الأزمة

حالة من الصمت الغريب يلتزم به رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الجيزة ومحافظ الجيزة تجاه انقطاع المياه بتقسيم سيد عكاشة بمنطقة نزلة البطران لمدة أسبوع كامل وهو ما زاد من حالة غضب الأهالي الذي تقدموا بعشرات الشكاوي البلاغات دون مجيب .

الأزمة التي لم تنته طوال الصيف واشتدت خلال الفترة القليلة الماضية بدأت بانقطاع المياه لأكثر من 20 ساعة يوميا، حيث أسرع الأهالي بتقديم بلاغات وشكاوي لمجلس الوزراء وللخط الساخن " 125 " فما كان من رد شركة مياه الشرب إلا أن قامت بقطع المياه تماما منذ 7 أيام كاملة، وهو ما دفع الأهالي إلي اللجوء لشراء المياه بكميات تكفي احتياجاتهم .

ما زاد من حالة الغضب لدي الأهالي تجاهل أعضاء مجلس النواب عن الدائرة للأزمة، حيث تعمد النواب الثلاثة للهرم تجاهل المشكلة، ولم يستمعوا لشكاوي الأهالي الذين طالبوهم بتقديم طلبات إحاطة ضد محافظ الجيزة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، حيث يأتي هذا التجاهل المتعمد من كل أطراف الأزمة رغم أن أغلب سكان المنطقة قاموا بتركيب عدادات المياه من الشركة التي اكتفت بتركيب العداد دون أن توجه أي اهتمام لتوصيل المياه للأهالي  

الغريب في الأمر أن اتصالات الأهالي التي انهالت علي حي الهرم وعلي شركة مياه الشرب والصرف الصحي وعلي مجلس الوزراء منذ ذلك اليوم لم تجد أي صدي ولم يري أهالي المنطقة مياه الشرب منذ ذلك الحين.

وقد أكد الأهالي بأنهم قاموا بإجراء مئات الاتصالات بالخط الساخن لمياه الشرب " 125 " إلا أن أحد من هؤلاء الموظفين لم يرد إلا مرات قليلة جدا، حيث كان الرد الدائم بأنه لا توجد لدينا مشكلة، وهو ما استفزنا أكثر في ظل انقطاع المياه المستمر، كما أجرينا اتصالات عديدة بحي الهرم الذي رفض الاستماع الينا، كما قمنا بالإتصال بمحافظة الجيزة التي أخبرتنا بأنهم قاموا بالاتصال بشركة مياه الشرب ولم يتلقوا ردا علي سبب انقطاع المياه.

كان مسئولي المرافق بحي الهرم  قد أكدوا بأن الأزمة ليست في حي الهرم ، وأن شركة مياه الشرب والصرف الصحي هي المسئولة عن انقطاع المياه بهذا الشكل، مشيرا إلي أن الحي تحدث معهم عن خطورة ما يحدث وطلبنا منهم توسعة خط المياه الموجود بالمنطقة إلا أنهم رفضوا تنفيذ ذلك حتي الأن، كما طلبنا منهم انشاء خزان مياه لتغذية هذه المنطقة علي أراضي أملاك الدولة إلا أننا لم نتلقي ردا منهم حتي الأن وهو ما تسبب في اشعال الوضع في المنطقة.