صراع إعلام الإخوان.. «وطن» الإرهابية تتحدى أيمن نور وتُعين المطرودين من «الشرق»
الأربعاء، 28 أغسطس 2019 01:00 م
دخلت المنابر الإعلامية للجماعة الإرهابية مرحلة جديدة من الصراع، بعدما أقدمت قناة «وطن» الإخوانية، المملوكة لـ محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، على تعيين المذيعين المطرودين من «الشرق» التي يترأس أيمن نور، مجلس إدارتها.
واعتبر أيمن نور، مالك قناة الشرق الإرهابية، أن تعيين «وطن» للمذيعين المطرودين، والذين فضحوا سياسته في إدارة القناة تحدي واضح له، وهو مايشير إلى عمق الأزمات الضاربة بتلك الجماعة الأرهابية على مختلف الأصعدة، ويؤكد كذب مايحاولون الترويج له بأن هناك تعاون دائم بينهم، في الوقت الذي تسعى فيه تلك الأبواق الإعلامية الإرهابية إلى التحريض على العنف والإرهاب وضرب الاستقرار بالوطن العربي.
وقالت مصادر مطلعة إن أيمن نور اتفق مع القائمين على قناتي «وطن»، و «مكملين»، بعدم استقبال العاملين المطرودين من قناته بعد أن أقدموا على فضح رئيس قناة الشرق، وكشف سرقاته لأموال القناة وعلاقته بالنساء، حيث كان هذا الاتفاق الذى أبرمه أيمن نور مع قنوات الإخوان الأخرى بمثابة إجراء عقابى لهؤلاء العاملين المطرودين.
ولفتت المصادر إلى أن أيمن نور لاحظ أن بعض العاملين المطرودين من قناته أصبحوا مذيعين فى قناة وطن الإخوانية وعلى رأسهم عبد الله الماحى الذى كان يقدم نشرة ثابتة فى قناة الشرق، وتم طرده من القناة بعد فضحه لأيمن نور ليقدم النشرة فى قناة وطن الإخوانية.
كما فوجئ أيمن نور بأن قناة مكملين الإخوانية أصبحت تستضيف بشكل مستمر خالد إسماعيل، أحد العاملين المطرودين من قناة الشرق والذى كشف وقائع تزوير خاصة لأيمن نور فى الخارج وكذلك تطبيعه مع إسرائيل، إلى جانب استعانة قناة وطن بعدد من الفنيين الذين طردهم أيمن نور من قناته.
من جانبه قال الدكتور طه على، المحلل السياسى، إن قنوات الإخوان تشهد حالة من الأزمات الداخلية، بسب القرارات الأخيرة التى صدرت من أيمن نور مالك قناة الشرق الإخوانية بطرد عدد من العاملين والمذيعين وهو الأمر الذي تكرر كثيرا خلال الفترة الماضية، وهذا يكشف أن هناك أزمات كبيرة داخل هذه القنوات الإرهابية، موضحا أن الذين تم الاستغناء عنهم داخل قنوات الاخوان ، من المتوقع أن يتكرر نفس السيناريوهات السابقة والتي ستصل الي فتح ملفات وفضح أيمن نور والتمويلات التي حصل ويحصل عليها من الدول المعادية.
وتابع أن الاخوان تشهد مرحلة لم تراها من قبل بسبب ما يمارسه قيادات الجماعة والتنكيل بالشباب في الخارج، الامر الذي جعل الشباب ينقلب بشكل كبير على القيادات وفضحهم امام الجميع.