مصر وسط «السبعه الكبار»: شهادات أمريكية في حق الاقتصاد المصري
السبت، 24 أغسطس 2019 03:26 م
بعد أن استعادت مصر قواها على الصعيد المحلي، وبعد أن اعتادت ريادتها على القارة السمراء، ودورها في خدمة القضايا الأفريقية، وبعد أن بات تواجدها مكثفا على الساحة الدولية، ومحوريا تشابك أصيل في الأحداث العالمية الكبرى، ها هي تشارك في قمة G7 مجموعة الدول السبع الصناعية الكبري في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس 2019 بمدينة بياريتز بفرنسا.
قمة دولية مهمة تناقش القضايا الاقتصادية والمالية بين الدول الأعضاء، ولم تكن مشاركة مصر لتلك الدول الكبرى من باب المصادفة بل لما شهدته من طفرة اقتصادية هائلة، وتحسن مناخ الاستثمار بفضل ما تمتلكه مصر من قدرات ومقومات حققت لها أعظم النتائج التنموية، وما تم إنجازه من طفرة اقتصادية شهدت لها المؤسسات الدولية، كان العامل الأبرز لاستعادة مصر دورها المحوري العالمي.
قبل دعوة مصر إلى قمة الدول السبع الكبرى في فرنسا كانت هناك شهادات دولية في حقها، أبرزها الشهادات الأمريكية، ومنها ما قاله بنك مورجان ستانلي بأن مصرهي أفضل قصة إصلاح اقتصادي في الشرق الأوسط وربما في كل الأسواق الناشئة.
شهادة أخرى صاغها بيرني ساندر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي بأن مصر تبني أكبر محطة طاقة شمسية في العال في وسط الصحراء وهو ما يعتبر نموذجا يحتذى به في تحقيق نمو اقتصادي يضمن للأجيال القادمة حقها.
أما الشهادة الأمريكية الأكبر في حق الاقتصاد المصري كانت من وكالة بلومبرج الأمريكية عندما أصدرت تقريرا قالت فيه إن الجنيه المصري ثاني أفضل العملات أداء على مستوى العالم في 2019، كما حققت مصر أعلى معدلات تمو اقتصادي في الشرق الأوسط.