مذيعة إخوانية في تسجيل صوتي: التنظيم ينفق ملايين الجنيهات على حفلات الرقص والأغانى

فضيحة جديدة من العيار الثقيل لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تسبب فيها التسريب الصوتي للمذيعة الإخوانية العصماء البقشيشى والتى فضحت فيه السبب الحقيقي وراء تنظيم الإخوان لحفلات فى اسطنبول لإحياء رابعة، وهو ما تسبب في أزمة لقيادات الجماعة خارجيا علاوة علي اشتعال غضب شباب الجماعة  وفضح قياداتهم الهاربين.

حيث أكد  عدد من الخبراء المتخصصين فى شئون الحركات الإرهابية، أن الجماعة ستشهد انشقاقات وأزمات مستمرة طوال الأيام المقبلة.

من ناحيته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان أن التسريب يكشف كيف تستغل قيادات الإخوان شبابها وقواعدها، خاصة الأخوات فى جمع الأموال فى الخارج، عبر تنظيم حفلات فى اسطنبول، موضحا أن هذه الحفلات مجرد سبوبة للجماعة.

وأضاف " البشبيشى " قائلا: إن التنظيم يلجأ لأساليب عديدة لاستقطاب الفتيات للانضمام للجماعة، حيث كانت الفتيات تستجيب بسهولة للالتحاق بالجماعة تعزيزا لفرصتهن فى الزواج، فيستغل التنظيم هذه الفطرة الإنسانية البريئة في صيد الفتيات ثم استخدامهن بعد ذلك فى تنفيذ خططه للسيطرة على المجتمع والتجذر فيه.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الإخوان منذ ثورة يونيو وهم يصنعون " المظلومية " لكى يتوسلوا بها العالم الخارجى ويدغدغون مشاعر الشعب المصرى، ولكن هذه المظلومية أصبحت بعد كشفها بالوعة قذورات لوسائل الإخوان الانتفاعية لكسب المصلحة الذاتية للقادة والتنظيم.

وتابع القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه فى آخر احتفالية كما يزعمون لفض اعتصام رابعة الذى يقيمونه كل عام ليتسول به الإخوان ويظهرون فيه مظلوميتهم فضحتهم إعلامية منهم، وكيف إنهم فى ظل المعاناة التى يتقاها عناصرهم وأتباعهم فى السجون، يسارعون هم بإقامة الاحتفالات التي تصاحبها الأغانى ويتنعمون بالمال فى تركيا، وكيف أنهم يسمعون للأغانى والرقص حتى مر عليهم صلاة المغرب وهم على حالهم ذلك فلم يراعون الإسلام الذين يتشدقون دوما أنهم يمثلون الإسلام وأنهم دعاته والمحافظين عليه ويتركون الصلاة من أجل الاستماع إلى الأغانى متجاهلين أتباعهم فى السجون.

فيما أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن التسريب الصوتى الأخير للمذيعة الإخوانية التى تفضح فيه الأهداف الحقيقية وراء تنظيم الإخوان حفلات فى اسطنبول لإحياء رابعة يكشف نوايا الجماعة الخبيثية، موضحا أن مختلف النشاطات التابعة للجماعة فى الخارج تنظم لغرض كسب التعاطف من أجل أن يصعبون على قواعدهم.

واستطرد الباحث الإسلامى، أن الغرض من تلك الحفلات التى ينفق عليها الإخوان أموال باهظة هو الظهور وبعث رسائل بأنهم حاضرون وينظمون فعاليات بغرض تواصل الدعم.

وتابع هشام النجار، لو توقفت تلك الفعاليات ونشاطات إعلام الإخوان التحريضية والمزيفة للحقائق ولو توقفت المظلوميات والبكائيات وأعمال العنف والتفجيرات لتوقف الدعم وصار الهاربون بلا مأوى وبلا عمل وبدون غطاء مالى يحميهم فى الخارج، وهو ما يعني أن الإخوان صارت مجموعة من المأجورين.