تجار السعادة.. أبطال اليد حولوا شعار «صنع في مصر» إلى حقيقة

الجمعة، 23 أغسطس 2019 01:00 م
تجار السعادة.. أبطال اليد حولوا شعار «صنع في مصر» إلى حقيقة
من مبارايات كاس العالم لكرة اليد
مصطفى الجمل

 

 

بالنظر إلى أعضاء الجهاز الفني، وفلسفة اختيار أعضاء الفريق كله بشكل عام، ستجد أن الاعتماد 100% على «صنع في مصر»، فالجهاز الفني كله لاعبون مصريون سابقون، مثلوا المنتخب القومي في مختلف أعماره، وكونوا ما عرف فيما بعد بالجيل الذهبي، وهذا يبرهن على صحة رأي الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الاعتماد على الأجهزة الوطنية في تدريب المنتخبات القومية، لعدة أمور أهمها وأبرزها، إحساس أعضاء هذا الجهاز بقيمة ما يقدمه من عمل، ومن ينتظره من ملايين لا هما لها سوى البحث عن الفرحة في مثل تلك الألعال، بالإضافة إلى توفير النفقات الطائلة التي تصرف على الأجهزة الأجنبية، والتي تشترط تقاضي رواتبها بالعملة الصعبة.

الجهاز فني المنخب الناشئين لكرة اليد، معروف عنه أنه متمرس في تحقيق الإنجازات، منذ الانطلاقة العالمية لكرة اليد المصرية في عام 1993، والتي فرض خلالها منتخب مصر نفسه بين كبار وعمالقة اللعبة، فمسيرة المدير الفني لمنتخب الناشئين ومدرب حراس المرمى متشابهة ربما يصل إلى حد التطابق، حيث تزاملا في جيل واحد بنادي الزمالك، واختارهما المدرب الأسطوري الراحل جمال شمس، لتمثيل مصر في بطولة العالم للشباب عام 1993.

الثنائي شاركا في الإنجاز الكبير، بالحصول على بطولة العالم للشباب، ليستمرا بعد ذلك في مسيرة الإنجازات، ويشاركا مع المنتخب في الوصول للأوليمبياد للمرة الأولى في تاريخ مصر خلال أوليمبياد 1996 في أتلانتا.

إنجازات الروبي وأبو المجد كذلك شهدت حصولهما على المركز السادس في بطولة العالم مرتين، في أيسلندا 1995 واليابان 1997، والمركز السابع في مصر 1999، إلا أن الروبي تميز بالمشاركة في حصول مصر على المركز الرابع في بطولة العالم فرنسا 2001.

أما المدرب العام لمنتخب ناشئي مصر أبطال العالم، لقبته الصحافة العالمية بلقب "الكونكورد المصري"، حيث لعب في بداياته مع الزمالك، وحقق معه 4 بطولات دوري و6 بطولات دوري الكأس و4 بطولات أفريقية، وحقق مع منتخب الشباب المركز الثالث في كأس العالم 1996، واختير أفضل لاعب في العالم، أما في كأس العالم 1999 فنال جائزة الهداف.

وشارك زكي في العديد من الإنجازات مع الفراعنة، حيث حقق المركز الرابع في بطولة العالم 2001 واختير ضمن أفضل 7 لاعبين في العالم، كما نال جائزة أفضل لاعب سنتر هاف وفي عام 2003 حقق المركز الثاني في قائمة هدافي كأس العالم.

تجربة المنتخب القومي لكرة اليد ناشئين، يجب أن تصبح مثالاً يحتذى به في كل الألعاب، وبالأخص كرة القدم، والتاريخ يشهد على ذلك، فـ90 من انجازات منتخب مصر لكرة القدم، الفضل يرجع فيه لمدربين وطنيين، كالكابتن حسن شحاتة والكابتن الراحل محمود الجوهري، وها قد حان الوقت لإعطاء الفرصة لمدربين أكفاء وطنيين يخافون على تراب هذه البلد، كالكابتن طارق العشري وإيهاب جلال وحسام حسن وميدو وحسام البدري وعلي ماهر وعماد النحاس، وغيرهم كثيرون، وينتظرون فقط إشارة من بدلهم ليلبوا النداء.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق