عصابة مكونة من 4 أشخاص.. سقوط شبكة المستريحين بالغربية

فى ضربة أمنية جديدة لمرتكبى جرائم النصب والاحتيال على المواطنين بمحافظة الغربية، والذين ينصبون شباكهم على ضحاياهم بعد إيهامهم بتوظيف أموالهم، وتحقيق حلم الثراء السريع، دون عناء أو مشقة، واستكمالا لجهود مكافحة جرائم النصب والاحتيال تمكن العقيد وليد فايد رئيس قسم مكافحة جرائم الأموال العامة بمديرية أمن الغربية، من إلقاء القبض على الضلع الرابع لأكبر شبكة نصب واحتيال على المواطنين بمحافظة الغربية، والذين استولوا على أكثر من 640 مليون جنيه من عدد من المواطنين بنطاق المحافظة، بحجة توظيفهم فى تجارة العقارات والحاصلات الزراعية، مقابل أرباح شهرية تتراوح من 25 لـ40% شهريا.

 

الأجهزة الأمنية نجحت فى ضبط المتهم الرابع ويدعى «محمد.ع.و.ا»، 45 سنة، مدرس ومقيم محلة منوف مركز طنطا وذلك لقيامه بدعوة عدد من المواطنين وتلقى منهم مبالغ مالية لتوظيفها فى مجال تجارة المحاصيل الزراعية نظير اعطائهم فائدة شهرية إلا أنه لم يفى بالتزامه ورفض سداد الفائدة المتفق عليها ورفض رد أصل المبالغ المالية، فى المحاضر أرقام 23074  جنح مركز طنطا عن بلاغ روحية اسماعيل شهاب 59 سنة، ربة منزل، وأخرى والمحضر 23072 جنح مركز طنطا عن بلاغ  جمال السيد حامد النجار 38 سنة مدرس، والمحضر رقم 23073 جنح مركز طنطا عن بلاغ محمد فاروق ابراهيم عبده 32 سنة وتلقى منهم مبالغ مالية بإجمالى 600 ألف جنيه.

 

وكشفت تحريات مباحث الأموال العامة أن المتهم هو الشريك الرابع لزعيم التشكيل العصابى وهو «رضا.ا.ص»، 48 سنة مهندس زراعى مقيم قرية محلة منوف مركز طنطا، والذى استولى على أكثر من 600 مليون جنيه من ضحاياه والمعروف إعلاميا بـ«مستريح طنطا».

 

وأكدت التحريات أن المتهم الأخير كان يقوم بإقناع الضحايا بنطاق قرية محلة منوف مركز طنطا محل إقامته، بتوظيف أموالهم مع المتهم الرئيسي، مقابل حصولهم على ارباح شهرية، وبالفعل نجح المتهم فى نصب شباكه على ضحاياه، واستولى منهم على نصف مليون جنيه، ولم يفى بوعوده معهم بسداد الأرباح، او رد المبالغ لهم.

 

يأتى ذلك بعدما وجهت مباحث قسم مكافحة جرائم الأموال العامة بمديرية امن الغربية، برئاسة العقيد وليد فايد رئيس قسم مكافحة جرائم الأموال العامة، بإشراف اللواء السعيد شكرى مدير المباحث الجنائية، حملة أسقطت فيها الضلع الثالث لمثلث المستريحين طنطا فى قضية أكبر تاجر غلال وعقارات فى وسط الدلتا، والمتهم فيها كل من «رضا.ا» 48 عامًا مهندس زراعى مقيم بقرية محلة منوف مركز طنطا، والذى تم ضبطه ومحبوس حاليا على ذمة القضية، بعد قيامه  بجمع قرابة 600 مليون جنيه من ضحاياه لتوظيفها فى تجارة الغلال والعقارات.

 

وشاركه ابن عمته ويدعى «هانى.ع» 39 سنة طبيب وصاحب إحدى شركات الاستثمار العقارى بطنطا ومقيم شارع حسان بن ثابت ثان طنطا، والمحبوس احتياطيا 15 يوما على ذمة قضية استيلائه على مليون و837 ألف دولار من طبيب بشرى بحجة توظيفها فى الاستثمار العقارى. فى قضية النصب والاستيلاء هو وابن عمته شريكه، فى قرابة 640 مليون جنيه جمعهم من ضحاياه من الأهالى بقرى ونجوع مدينة طنطا بهدف توظيفها فى تجارة الغلال والعقارات، مقابل أرباح من 25% إلى 40% من رأس المال.

 

وسقط الضلع الثالث لمثلث المستريحين، والذى يعمل مدرس بعد أن جمع هو أيضا 2مليون و700الف جنيه من 8ضحايا بمركز قطور، بحجة توظيفهم فى مجال تجارة الحاصلات الزراعية، مقابل أرباح شهرية

 

وكشفت التحقيقات أن المتهم الأخير كان الذراع الأيمن لمستريح محلة منوف المتهم «رضا.ا» مهندس زراعى الذى جمع 600 مليون جنيه من ضحاياه، وكان يعمل لدى المتهم بأن يقوم بحمل الحقيبة والمرور على الضحايا لجمع الأموال منهم.

 

كما كشفت التحقيقات عن قيام المتهم «رضا.ا» بإعطاء المستريح الثالث شقة بالمجان بمنطقة الاستاد بطنطا، كما أكدت التحريات أيضا قيام المستريح الأخير باستدراج الضحايا من ابناء مركز قطور والذهاب بهم للمتهم الاول واقناعهم باستثمار أموال لديه.

 

كان العقيد وليد فايد رئيس قسم مكافحة جرائم الأموال العامة قد تلقى بلاغا من  بسيونى ابراهيم مراد 53سنة مهندس معمارى و7 آخرين ومقيمين جميعا بقرية بوريج مركز قطور بقيام المتهم «مصطفى.س.م»، المقيم بذات الناحية بدعوتهم لتوظيف أموالهم وتلقى منهم مبالغ مالية بلغ اجماليها 2مليون و700ألف جنيه  مقابل توظيف تلك المبالغ فى تجارة المحاصيل الزراعية نظير إعطائهم فائده شهرية وعدم التزامه بذلك ورفضه سداد الفائده المتفق عليها ورفضه رد أصل المبالغ اليهم.

 

وأكدت تحريات ضباط قسم مكافحة جرائم الاموال العامه  صحة الواقعة وأسفرت عن قيام المتهم والذى يعمل مدرسا  بمدرسة قطور الصناعية بممارسة نشاط واسع النطاق فى النصب والاحتيال على المواطنين وتلقى منهم مبالغ مالية بحجة  توظيف تلك المبالغ فى مجال تجارة المحاصيل الزراعية نظير اعطائهم فائده شهرية.

 

وعقب تقنين الاجراءات قامت مامورية من ضباط فسم مكافحة جرائم الاموال العامه اسفرت عن ضبطه بمحل اقامته وبمواجهتة اعترف بما هو منسوب اليه وتعهد برد المبالغ المالية للشاكيين. تحررعن ذلك المحاضر ارقام 12859، 12860 لسنة 2019 جنح مركز قطور جنح مركز قطور، وباشرت النيابة التحقيق.

 

كانت التحريات التى تعاون فيها كل من مباحث الأموال العامة بمديرية أمن الغربية والإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوسط الدلتا برئاسة أسامة حتاتة، أن المستريح الأول المتهم «رضا.ا» 48 عامًا مهندس زراعى مقيم بقرية محلة منوف مركز طنطا، والذى تم ضبطه ومحبوس حاليا على ذمة القضية، قام بجمع قرابة 600 مليون جنيه من ضحاياه لتوظيفها فى تجارة الغلال والعقارات.

 

وشاركه ابن عمته ويدعى «هانى.ع» 39 سنة طبيب وصاحب إحدى شركات الاستثمار العقارى بطنطا ومقيم شارع حسان بن ثابت ثان طنطا، والمحبوس احتياطيا 15 يوما على ذمة قضية استيلائه على مليون و837 ألف دولار من طبيب بشرى بحجة توظيفها فى الاستثمار العقارى.

 

وأشارت التحريات إلى تلقى الأجهزة الأمنية على مدار الأيام الماضية قرابة 200 بلاغ من المواطنين الضحايا ضد تاجر الغلال وشريكه، يتهموهما بالنصب عليهم وعدم الوفاء بسداد الأرباح وأصول الأموال لهم، وبناء عليه حررت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوسط الدلتا، برئاسة اللواء أسامة حتاتة رئيس الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوسط الدلتا قضية غسيل أموال للمتهمين الاثنين برقم محضر 4 أحوال 30 يوليو 2019.

 

وكشفت التحريات أن المتهم الأخير أنشأ شركة فى مجال التشييد العقارى بالتنسيق مع المتهم الأول، من غسيل الأموال، وقيام المتهم الأول بشراء 3 سيارات منهم 2 سيارة ملاكى وسيارة نقل وسيارة ملاكى للمتهم الثانى وسيارة ملاكى باسم زوجة المتهم الثانى.

 

 كما كشفت التحريات عن قيام المتهمين بشراء 8 قطع أراضى وإنشاء أبراج عليها بمدينة طنطا فى حى أول وثان طنطا وبيع الشقق للمواطنين، لإخفاء وتمويه طبيعة الأموال المحصلة بطرق غير مشروعة.

 

 وتوصلت المباحث إلى وجود أرصدة جارية وحاسبات بالبنوك وودائع بمبالغ ضخمة لم يتم تحديدها نظرا لقانون سرية حسابات البنوك، وقدرت عملية غسيل الأموال حتى الآن بمبلغ 220 مليون جنيه، وتحرر المحضر 4 أحوال إدارة الأموال العامة بوسط الدلتا بتاريخ 30 يوليو الماضى.

 

وكشفت التحريات أن المتهم الثانى الذراع اليمنى لابن عمته «مستريح طنطا» المحبوس حاليا، وكان يعمل معه منذ عدة سنوات، وأنه فى خلال الـ5 سنوات الأخيرة ظهر عليه الثراء الفاحش، وقام بإنشاء 20 برج سكني فى وقت واحد بمدينة طنطا، وأوهم ضحاياه باستثمار أموالهم وحصولهم على أرباح شهرية مقابل هذا الاستثمار، ولم يف المتهم بوعوده مع الضحايا ورفض رد المبالغ، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبعرضه على قاضى المعارضات قرر تجديد حبسه 15 يوما على ذمة القضية.

 

 كان مستريح الغلال بطنطا «رضا.ا» 48 سنة، مهندس، قد لجأ إلى حيلة لجمع الأموال، حيث أغدق على المواطنين فى البداية الأموال وسدد لهم أرباحًا كبيرة، ما يجعلهم يضاعفون المبالغ لديه، ويدعون أقاربهم لوضع الأموال لديهما، بحثًا عن الثراء السريع، وما أن جمع الآلاف حتى نصب عليهم جميعًا.

 

هذه الكارثة ضربت قرى مدينة طنطا، حيث أصيب البعض بالأمراض فلم يتحملوا الصدمة، بعدما وضعوا تحويشة العمر بين يدى النصاب، فيما هدد بعض الأزواج زوجاتهم بالطلاق نتيجة تسرعهن وبيع الذهب ووضع الأموال لديه.

 

 وحرر أكثر من 200 مواطن بلاغات ضد المتهم الذى تم القبض عليه، بتهمة الاستيلاء على أموالهم والتى بلغت 600 مليون جنيه، وأمرت النيابة بحبسه على ذمة قضايا النصب المحررة ضده ومازال محبوسا حتى الآن لتنفيذ العقوبة.