استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص إسرائيلي.. انتهاكات الاحتلال مستمرة
الأحد، 18 أغسطس 2019 10:27 ص
استمرت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلية فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ما بعد أيام العيد الأضحى المباركة، فبعد حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الإسرائيلية في الماضية، قتلت بنيرانها 3 فلسطينين بدم بارد شمالي قطاع غزة أمام السياج الذي يفصل بين القطاع وإسرائيل.
وكانت قوات الاحتلال اختطفت، الخميس أمين سر حركة فتح بالقدس ياسر درويش، الأمر الذي أثار الغضب الكثير من القوى السياسية الفلسطينية ونددت به عدد من منظمات حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد الـ 3 فلسطينيين بعد استهدافهم من قبل جنود إسرائيلين.
وكان الجيش الاسرائيلي أكد في بيان أنه أطلق النار من مروحية ودبابة باتجاه الفلسطينين، كما ذكرت مصادر من داخل قطاع غزة أن شخصاً رابعاً نقل إلى المستشفى وصفت حالته ببالغة الخطورة وتم نقله إلى بيت لاهيا.
ولم تكن هذه الحادثة سوى استمرارًا لمسلسل القتل العشوائي للشباب الفلسطيني في الأيام الأخيرة على يد السلطات الإسرائيلي، حيث أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق مقتل 5 مسلحين فلسطينيين، ينتمون إلى حركات غزوية، أثناء محاولتهم تخطي الحدود الإسرائيلية من منطقة بيت حانون شمالي غزة.
وحاول عدد من الفلسطينيين تجاوز السياج مع إسرائيل في شمال قطاع غزة، اعتراضًا على الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال في القدس، وسياسته المستمرة التي تهدف إلى تنفيذ مخطط السيطرة على المسجد الأقصى وكان ذلك واضحًا في تصريحات وزير الأمن الداخلي لحكومة الاحتلال بتغير الأمر الواقع في المسجد الأقصى.
مخطط تغير الأمر الواقع شمل حملة اعتقالات شنتها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية في الأونة الأخيرة، تضمنت عددًا من أبناء حركة فتح في مدينة القدس عقب نجاح مئات المصلين في عيد الأضحى في منع اقتحام المسجد من قبل قوات الاحتلال التي أعتدت على المصلين، ومن بين المعتقلين الحاج عوض السلايمة مسؤول المقدسات في إقليم القدس، وكذلك اعتقال نشطاء عرف منهم: عرين الزعانين، وأصالة خلف، وأحمد الشاويش، بحسب ما جاء على موقع وكالة (وفا).
في سياق متصل، علق أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور على حملة اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه يبدو أن هنالك مخطط إسرائيلي قادم تجاه المسجد الأقصى وهذه الاعتقالات لا تنذر بخير، إذ أن الأحتلال، مضيفًا إن أي سياسة جديدة ستفرض داخل المسجد الأقصى سيوجهها المقدسيون وكل شعبنا الفلسطيني، مناشدا الشعوب العربية والإسلامية بالذود عن المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه ودعم صمود المقدسيين، مشددا على أن استهداف السيادة الأردنية على المسجد الأقصى ومحاولة فرض سيادة الاحتلال عليه سيفشلها الشعب الفلسطيني والأردني أيضا وأبناء شعبنا المقدسيين المرابطين في المسجد".