بالأرقام.. رئيس هيئة الطاقة المتجددة يكشف أحدث المشروعات والاستثمارات الجديدة
الأربعاء، 14 أغسطس 2019 08:00 م
أكد الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن هناك عدد من المشروعات تخطط الهيئة للانتهاء منها قبل نهاية 2019، من بينها مجمع بنبان للطاقة الشمسية بإجمالى قدرات 1465م.و، واستثمارات تقدر بحوالى 2 مليار دولار يتم تمويلها من خلال جهات تمويل دولية، بالإضافة إلى التعاقد على إنشاء محطة رياح بقدرة إجمالية 250 م.و، فى خليج السويس، ومشروعات 50 م.و، بالطاقة الشمسية بالزعفرانة، ومحطة خلايا شمسية 26 م.و، بمدينة كوم أمبو.
وقال «الخياط»، إن حجم استثمارات الهيئة فى العام المالى الجديد، يبلغ حوالى 8 مليارات وتشمل مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياحن موضحا أن حجم إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر طاقة متجددة حوالى 16 تيراوات ساعة تشمل، الطاقة المائية، الرياح، الطاقة الشمسية، ونسعى للوصول إلى نسبة 20% من إجمالى الكهرباء المنتجة خلال عام 2022، ومضاعفة هذه النسبة بحلول عام 2035.
وفيما يتعلق بحجم استثمارات الهيئة فى العام المالى الجديد، أوضح أنها بلغت في العام المالى الجديد حوالى 8 مليارات وتشمل مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وبلغت في مجالات الطاقة الشمسية تحديدا نحو 19 مليون يورو تشمل تنفيذ مشروع محطة لتوليد الكهرباء باستخدام نظم الخلايا الشمسية قدرة 26 م.و. بمدينة كوم أمبو، بالإضافة إلى أكثر من 150 مليون يورو لمشروعات جارى الإعداد لتنفيذها.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات بمحطة بنبان للطاقة الشمسية بلغ حوالى مليارى دولار يتم تمويلها من خلال جهات تمويل دولية، معظمها من مؤسسة التمويل الدولية «بتمويل قدره 653 مليون دولار»، والبنك الأوروبى للأعمار والتنمية «500 مليون دولار»، حيث تقود مؤسسة التمويل الدولية تحالفا مكونا من 9 بنوك عالمية وهى البنوك التى تستثمر للمرة الأولى فى قطاع الطاقة المتجددة بمصر، حيث يضم التحالف البنكى كل من بنك التنمية الأفريقى، البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، مصرف البحرين العربى، مؤسسة سى دى سى بالمملكة المتحدة، البنك العربى الأوروبى، البنك الصناعى والتجارى الصينى، بنك التنمية النمساوى.
وأضاف أن محطة بنبان تضم 32 محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى 1465 ميجاوات، دخلت منها حتى الآن 25 محطة للخدمة بإجمالى 1200 ميجاوات، ومستهدف دخول باقى المحطات الأخرى للتشغيل الفعلى فى سبتمبر من العام الحالى.
وبالنسبة لإنشاء المحطات الشمسية أعلى المنازل، وكيفية استفادة المواطنين منها، لفت إلى أن ذلك يمكن أن يتم من خلال آلية صافى القياس، يمكن للمواطنين ومستهلكى الكهرباء من الشبكة تركيب نظم خلايا شمسية وإجراء «مقاصة» بين ما يستهلكه من الشبكة وما ينتج من محطة الخلايا، مما يخفض من قيمة فاتورة الكهرباء والاستفادة من انخفاض أسعار الطاقة المتجددة، ويمكن للمواطن الاطلاع على قائمة الشركات المؤهلة لتركيب أنظمة خلايا شمسية من خلال الموقع الإلكترونى للهيئة، ومن خلالها يمكن اختيار إحدى هذه الشركات أو مخاطبة مجموعة من هذه الشركات، لإجراء معاينة للموقع المراد التركيب به والحصول على عرض فنى ومالى، ومن ثم اختيار شركة والتعاقد معها، وعند اختيار شركة يجب التأكد من وجود الضمان على النظام وضمان على المكونات.
وشدد على أن الشركة تقوم بتقديم خدمة التشغيل والصيانة للنظام بعد انتهاء فترة الضمان، كما أن الهيئة وضعت اشتراطات ومعايير تأهيل الشركات العاملة فى مجال الخلايا الفوتوفلطية بقدرات أقل من 500 كيلو، حيث بلغت عدد الشركات المؤهلة إلى أكثر من 300 شركة، وبالتالى ننصح العملاء الراغبين فى استخدام الطاقة الشمسية اختيار الشركات المؤهلة من قبل الهيئة والتواصل مع الهيئة حال وجود شكاوى، حيث إن اشتراطات التأهيل تتضمن قدرة التزام الشركة المنفذة بتلافى أى ملاحظات أو شكاوى، والا تعرضت للشطب من القائمة المعتمدة.
وأشير إلى أن الخطاب الدورى من مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أتاح إنشاء محطات خلايا شمسية بقدرة 20 م.و. للمشروع الواحد وربطها على الشبكة بنظام صافى القياس، حيث سيخدم هذا القرار التوسع فى الأنظمة الشمسية فوق الأسطح للمبانى السكنية، بالإضافة الى قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتابع، أن هناك معايير وشروط تأهيل الشركات العاملة فى مجال الخلايا الشمسية تنقسم إلى مرحلتين الأولى معايير للشركات التى لم يسبق تأهيلها من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من قبل، وفيها يتم التأكد من قدرة الشركة على تنفيذ مشروعات طاقة شمسية، حيث يجب أن تكون الشركة قد نفذت 3 مشروعات غير متصلة بالشبكة بقدرة إجمالية 5 كيلووات أو مشروع واحد بقدرة إجمالية 5 كيلووات وتقديم بيانات العاملين بالشركة من ذوى الخيرة، بالإضافة إلى بيان بالمهمات التى سيتم استخدامها وشهادات الاختبار الخاصة بها وفقا للمواصفات القياسية العالمية، فضلا عن الموقف المالى للشركة خلال ثلاث سنوات مالية سابقة، والمستندات القانونية للشركة.
أما المرحلة الثانية فهى المعايير الخاصة بالشركة السابق تأهيلها من الهيئة وترغب فى تجديد شهادة التأهيل، ومنها تقوم الشركة بتقديم بيان بالمشروعات التى تم تنفيذها خلال فترة الحصول على شهادة التأهيل، ويجب ألا تقل القدرات المركبة عن 30 كيلووات خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى تقديم تحديث للوضع المالى، والعاملين بالخبرة.
واستطرد، أن هناك العديد من المشروعات التي تخطط الهيئة للانتهاء منها قبل نهاية 2019، أبزرها مجمع بنبان للطاقة الشمسية بإجمالى قدرات 1465م.و، واستثمارات تقدر بحوالى 2 مليار دولار يتم تمويلها من خلال جهات تمويل دولية، معظمها من مؤسسة التمويل الدولية «بتمويل قدره 653 مليون دولار» والبنك الأوروبى للإعمار والتنمية «500 مليون دولار»، حيث تقود مؤسسة التمويل الدولية تحالفا مكونا من 9 بنوك عالمية وهى البنوك التى تستثمر للمرة الأولى فى قطاع الطاقة المتجددة بمصر، كما تم التعاقد على إنشاء أول محطة إنتاج الكهرباء من الرياح بقدرة إجمالية 250م.و فى خليج السويس، حيث تم طرح مستندات المناقصة الخاصة بالمشروع.
وأكد «الخياط» أنه جارٍ تحليل العروض الفنية لشركات القائمة المختصرة المقدمة بتكلفة إجمالية حوالى 267 مليون يورو تقريباً والممولة من 3 تحالفات، ومن المقرر افتتاحها خلال احتفالات شهر أكتوبر المقبل، لتبيع الكهرباء للشبكة بسعر ثابت لمدة 20 سنة، بالإضافة إلى التعاقد على مشروعات 50 م. و. بالطاقة الشمسية بالزعفرانة، ومحطة خلايا شمسية 26 م.و. بمدينة كوم أمبو.حجم الأراضى المخصصة لصالح الهيئة لإقامة مشروعات طاقة متجددة سواء بنفسها أو عن طريق إتاحتها للقطاع الخاص، وتبلغ الأراضى المخصصة لصالح الهيئة لإقامة مشروعات طاقة متجددة سواء بنفسها أو عن طريق اتاحتها للقطاع الخاص حوالى 7640 كيلومترا مربعا فى مناطق، خليج السويس، شرق وغرب النيل، بنبان وكوم أمبو.ما طاقة حرارة باطن الأرض.
وأوضح أنه سيتم الاستفادة من تلك المشروعات من والتي هي نوع من الطاقة المخزنة فى السطح الخارجى للأرض الصلبة وتحتوى على طاقة تعادل الطاقة التى تستخدمها البشرية الآن لمدة 30 مليون سنة، أى أنها شمس تحت الأرض فحرارة باطن الأرض ستصبح فى المستقبل القريب العمود الفقرى لاقتصاد الطاقة الغير مستنفذة فى العالم، فكمية الطاقة الموجودة يمكن القول عنها أنها لا نهائية، ولهذا انتشرت حمى البحث عن طاقة باطن الأرض بشكل كبير فى أرجاء العالم بسبب ارتفاع أسعار النفط والتغييرات المناخية على الأرض، وتتأثر تربة الأرض بتغيير درجة حرارة الجو اليومية على عمق 30-70سم وتتأثر بتغيير حرارة الفصول على عمق 10-20مترا بعدها يزول تأثير حرارة الشمس ابتداء من عمق 15-20مترا، وتتأثر درجة حرارة باطن الأرض بعدة عوامل منها نوع التربة والصخور والرطوبة الجوية والموقع الجغرافى.
ومن أشكال حرارة باطن الأرض التى يمكن الاستفادة منها لتوليد الكهرباء: “حقول الماء الساخن وتكون حرارتها أقل من 100درجة مئوية، وحقول البخار الرطب تصل حرارتها إلى أكبر من 100 درجة مئوية، وحقول البخار الجاف تصل الحرارة من 245 إلى 125 إلى درجة مئوية، والحرارة الداخلية والتى لا تتمكن من الوصول إلى سطح الأرض إلا بالحفر لفتح منفذ لها، حيث ينطلق البخار إلى الأعلى بسبب الضغط العالى.
ويتم الاستفادة من حرارة باطن الأرض فى شقين الأول وهو الاستخدامات غير المباشرة أقل من 100 درجه مئوية: مثل التدفئة والاستخدامات المنزلية وتحليه ومعالجه المياه، ومجالات زراعية مثل تجفيف الخضروات والفاكهة، وفى المجالات الصناعية مثل «تجفيف الأخشاب وصناعة الألبان والقوالب الخراسانية»، أما الاستخدامات المباشرة أكثر من 150 درجه مئوية، فهى فى مجال إنتاج الكهرباء عن طريق إنشاء محطات للإنتاج الكهرباء بواسطة حرارة باطن الأرض واستغلال درجات الحرارة داخل القشرة الأرضية.