المراكب النيلية.. متنفس المصريين في عيد الأضحى.. «صور»
الثلاثاء، 13 أغسطس 2019 11:34 م
تحرص الكثير من الاسر المصرية علي قضاء أحد ايام عيد الاضحي علي كورنيش النيل وفي المراكب النيلية سواء عند كوبري عباس أو قصر النيل لتشهد تلك الاماكن ازدحام شديد ، فهي متنفس ممتع للاطفال والكبار للاحتفال بالعيد وفي نفس الوقت مناسب لكافة المستويات الاجتماعية رغم ما شهدته تلك الاماكن من ارتفاع في الاسعار لحد ما.
مركب
ويقول محمد سعيد صاحب احدي المراكب النيلية يتم الاستعداد للعيد واقبال الجمهورعلي المراكب قبله بفترة طويلة خاصتا وأن احنا بيتم علينا حملات تفتيش باستمرار للتأكد من سلامة المركب وعدم وجود اى مخالفات ، ويضيف سعيد أن الاقبال في فترة الصباح يكون محدود لحدا ما الا ان الضغط الحقيقى يكون ليلا فالهواء يكون ممتع والجولة النيلية تكون أكثر متعة بعيد عن حرارة الشمس.
مراكب نيليه
ويقول الرحلة لا تتجاوز النصف ساعة ويكون سعر الفرد فيها 10 جنيهات مضيفا ان المراكب تنقسم الي نوعين فهناك العائلية وهي تلقي اقبالا كبيرا خاصتا بين الافراد الكبار في السن والفتيات والعائلة التي تضم اعمار مختلفة وذلك منعا للمضايقات وتكون الاغاني بها هادئة نوعا ما أما المراكب النيلية الاخري فيوجد بها الشباب وطبعا دي بتكون الاغاني فيها صاخبه وشعبية ذي اغاني المهرجنات وده طبعا حسب ذوق الشباب اللي بيحبو يرقصوا عليها .
مراكب
وعلي المركب هناك الكثيرين من الباعة الذين يحاولون بيع المواد الغازية والمياة والحلوي خاصتا للاطفال ، كما توجد ايضا احدى الفتيات التي تقوم برسم الحنة والالوان وتدعي صفاء وتقول العيد بالنسبة لينا فرصة للان الاقبال في باقي ايام السنة يكون قليل بعكس العيد ، فأنا بعرض الرسومات علي الموجودين بالمركب وكلها بتكون بسيطة يعني بتخلص مع مدة الرحلة وطبعا الاقبال بيكون من الاطفال اللي بيطلبوا يرسموا علي وجههم مثلا اسد او قطة او اشكال كرتون ذي كيتى.
اما فرحة وصديقتها فتقول الفسحة في العيد علي الكورنيش لا تتوقف علي المراكب النيلية فقط لكن احنا بنقضى الوقت ما بين الاستمتاع بالجولة في المركب والتقاط بعض الصور وايضا الجلوس علي الكورنيش وتناول المشروبات والمأكولات بس للاسف الاسعار مبالغ فيها يعني الشاي مثلا بـ 15 جنية وحمص الشام بـ 20 جنية ده غيرالكراسى علي الكورنيش فالواحد بـ 10 جنية بس طبعا احنا بنفاصل علي شان الفلوس اللى معانا تكفي لكن بيكون يوم ممتع جدا .
مراكب نيلية
اما صلاح السيد احد بائعي الشاي فيقول الشغل بيكون اكثر في الليل ويمتد حتي الفجر والناس بتحب تقعد علي الكورنيش بعد الجولة النيلية فمع المغرب يتم رص الكراسى والترابيزات لجذب المواطنيين وفيه اللي بيدفع علي طول وفيه اللي بيفاصل ويدفع اللى معاه المهم الكل يكون مبسوط وطبعا احنا بالنسبة لينا ده موسم وفرصة للخروج من الركود اللي بنعاني منه طول العام.