لهذه الأسباب كلفت السعودية أحمد عبدالعزيز قطان بإدارة الملف الإفريقي؟

عُرف بشخصيته القوية وعلاقاته الوطيدة في القارة الإفريقية منذ أن كان سفيرًا للمملكة العربية السعودية في القاهرة، كما أنه مُقربًا لكثير من الشخصيات الهامة في الدوائر السياسية السعودية.

لعل دبلوماسيته الناجحة في تحسين صورة المملكة في المنطقة العربية والإفريقية إلى جانب نجاحه في إقامة شبكة ممتدة من العلاقات الثنائية بين بلاده وغيرها من دول القارة الإفريقية كان سببًا رئيسيًا في تعيينه وزيرًا للسعودية لشؤون الدول الإفريقية، الأمر الذي مثل مؤشرًا حول اهتمام القيادة السعودية بإفريقيا على أصعدة مختلفة.

السفير أحمد عبدالعزيز قطان شارك متابعيه في وقت باكر من صباح اليوم الأحد عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر مضمون تقرير نشرته مجلة جون أفريك Jeune Afrique الفرنسية حول شخصيته والهدف السعودي من تعيينه في منصبه الحالي منذ فبراير من العام الماضي (2018).

مجلة jeune Afrique أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن تعيين أحمد بن عبد العزيز القطان وزيراً للدولة للشؤون الأفريقية في فبراير 2018، هو مؤشر على طموحات المملكة في القارة.https://t.co/Y6JDwIlmhP

— احمد عبدالعزيز قطان (@AmbKattan) August 10, 2019

وأكد التقرير على اهتمام السعودية بالقارة الإفريقية وطموحها بها، فقد أصبحت مسرحًا لصراعات نفوذ اقتصادية وجيوسياسية. وأشار بحسب ترجمة «الرياض بوست» إلى أن العلاقات السعودية الإفريقية كانت تُدار من أروقة وزارة الخارجية السعودية حتى جاء القرار باستحداث ذلك المنصب الجديد الذي عُين به «قطان»، والذي كان قد انضم إلى الوزارة السعودية في عام 1977.

 

وعن مسيرة السفير السعودي المهنية أوضح التقرير أنه عمل أيضًا في لندن وواشنطن والتي نجح بها في تكوين شبكة من العلاقات القوية. بالإضافة إلى نشاطه الكبير في المنظات الدولية وأروقة الأمم المتحدة بشكل خاص.

كما لفت إلى أن مهمة «قطان» ليس فقط تعميق العلاقات السعودية الإفريقية إنما هي الدفاع عن المصالح السعودية في القارة السمراء ودعم نفوذها، إلى جانب التصدي لأي من المخططات التي تتعارض مع مصالح السعودية في إفريقيا.