مقتل شقيق زعيم جماعة الحوثي.. ماذا يحدث بين صفوف الحوثيين؟

أنباء ربما ترددت كثيرًا حول مقتل أحد الشخصيات الحوثية خلال سنوات، ولكن في كل مرة تنكشف أنها شائعة، بينما اليوم يأتي الخبر مؤكدًا عبر منابرهم الإعلامية.

وأعلنت جماعة الحوثي اليوم الجمعة عبر حسابات قناة المسيرة التابعة لها مقتل شقيق زعيم جماعة الحوثي، إبراهيم بدر الدين الحوثي، متهمة السعودية بالتعاون مع الإدارة الأمريكية في هذا الأمر، في حين تؤكد الأنباء المتداولة عدم صحة الأمر موضحة ما يدور بداخل جماعة الحوثي من خيانة ناتجة عن خلافات وصراعات.

 

وقال المراسل الحربي البحريني، محمد العرب عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «عبدالكريم الحوثي وزير داخلية المليشيات قتل ابن أخيه إبراهيم الحوثي شقيق عبدالملك وهو أخطر مليشياوي في الحركة والمسؤول المالي والمشرف على ملف القتلى والجرحى ودوره يكمن في نشر أيدلوجية التطرف وهو مسؤول عن اغتيال العشرات من الشخصيات العلمية والدينية اليمنية»، مضيفًا «أطالب بتحقيق دولي من الأمم المتحدة في ظروف اغتيال إبراهيم بدرالدين الحوثي وأشعر بقلق كبير على سلامة المدنيين في صنعاء لأن من يسيطر عليها انطلقوا بحملة اغتيالات مسعور».

 

 

في سياق متصل يرى المحلل السياسي السعودي، خالد الزعتر أن مقتل شقيق زعيم جماعة الحوثي يُعد ضربة قاصمة لها، قائلًا: «بلاشك سيكون لها تأثير على الجماعة الحوثية الإرهابية التي تعيش حالة من الإنهاك النفسي والعسكري وتعيش في انهيار متصاعد»، مضيفًا «إذا صحت أخبار بوابة العين حول الصراعات بداخل جماعة الحوثي؛ ما أدى إلى اغتيال شقيق زعيم الجماعة؛ فهو يعكس التصاعد الحاصل في الصراع التي تعيشه الجماعة منذ فترة طويلة، والذي يشكل تجارة المخدرات أحد أسبابه الرئيسية».