شباب الإخوان يتسولون اللقمة.. عامل «بالشرق» يتحدث عن سرقات قيادات الإرهابية
الجمعة، 09 أغسطس 2019 10:00 ص
يتقاضى مذيعو قنوات الإخوان مرتبات ضخمة للغاية، رغم أنهم لا يمثلون أى قيمة داخل تلك القنوات، بجانب تأكيدهم بأن هناك من يسعى للتغطية على فساد قيادات الإخوان، ما تكشفه الأزمات الداخلية لجماعة الإخوان، وما فضحه العديد من العاملين بقنوات الجماعة.
يأتى ذلك وفى الوقت الذى تتسول فيه شباب الإخوان، ويسرحون لبيع الجوارب فى الدول الخارجية، من أجل قوت اليوم، تتمتع قيادات التنظيم بالنعيم فى الفيلات والقصور واستقلال السيارات الفارهة، الأمر الذى دفع عز الدين دويدار، أحد القيادات الشابة بجماعة الإخوان فى الخارج، ومقدم برنامج بقناة الشرق الإخوانية، أن يتسول من الجماعة لإنقاذ شباب التنظيم.
وقال القيادى الإخوانى، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن شباب الإخوان الهاربين خارج مصر يعانون من أزمات عديدة، متابعا: أنا لو بأيدى الأمر هفتدى الشباب ده كلها بمبالغ لا تتجاوز ميزانية قناة وطن أو الشرق أو مكملين فى شهر واحد.
وتحدث عز الدين ديودار، عن السيارات الفارهة التى يمتلكها قيادات الإخوان فى الخارج، والرواتب الضخمة التى يحصل عليها مذيعى الإخوان فى قنواتهم قائلا: لن اتكلم عن أن ثمن أى سيارة BMW بيضاء موديل 2013 يقدر ينقذ 20 شاب من شباب الإخوان بل أن راتب شهر واحد لإعلامى واحد من مذيعى الإخوان قادر ينقذ 4 شباب على الأقل.
من جانبه كشف طارق قاسم، أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان، عن فضيحة أخرى شهدتها قنوات الجماعة فى الماضى، قائلا فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": فى منبر تابع للإخوان عملت فيه زمان - قبل سقوط حكم الإخوان - كان لدينا مدير لا يفعل شيئا حرفيا، كان جالسا طوال الوقت على اللاب توب لا يقدم ولا يؤخر.. بل بالعكس ؛ الرجل عندما تدخل فى بعض الفقرات خربها.
واستشهد طارق قاسم، بأحد الأمثلة التى تؤكد فساد هذا المدير الإخوانى قائلا: مثلا ؛ أثناء تحضير ل30 يونيو 2013 ؛ و فى إحدى الحلقات نسقت لاستضافة ضيف سياسى مهم، صاحبنا ألغى الفقرة واستضاف ضيفا بلا طعم ولا لازمة من مؤتمر أكاديمى للغة العربية !! الإعلامى الإخوانى الذى لا تجد له إطلاقا أى منجز إعلامى ؛ كان يتقاضى راتبا كبيرا من اشتراكات إخوانه نظير الأعمال الذى يقوم به.
وفى ذات الإطار، أكد ممدوح المنير، القيادى الإخوانى فى الخارج، أن قيادات الجماعة يتسترون على فساد التنظيم، تحت مبرر اتقاء الفتن، مشيرا إلى أن هذه التصرفات ليست من الإسلام.
وذكر القيادى الإخوانى، أن هناك من الإخوان من يدافعون عن فاسدين أو ظالمين أو مجرمين داخل الجماعة بدعوى اتقاء الفتنة، فهل يتعظ هؤلاء؟!!.