هكذا تقوم السفارة السعودية في واشنطن بدحض الإدعاءات
الخميس، 08 أغسطس 2019 11:53 ص
نشاط كبير تمارسه السفارات السعودية حول العالم في الترويج لإنجازات المملكة العربية السعودية على مدار الأعوام الأخيرة في إطار خطتها التنموية 2030 إلى جانب ما تقوم به المملكة من مجهودات في مكافحة الإرهاب والتطرف للحفاظ على أمنها واستقرارها ولاسيما المنطقة بأكملها.
وتأتي السفارة السعودية لدى واشنطن الأبرز في الترويج للصورة الصحيحة للمملكة أمام العالم والولايات المتحدة الأمريكية مُفندة أولًا بأول ما تتعرض له السعودية من مزاعم وإدعاءات تحاول تشويه صورتها أمام الرأي العام العالمي وأيضًا علاقاتها مع الإدارة الأمريكية والتي لاقت تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة في ظل حُكم الرئيس دونالد ترامب.
وفي سلسلة من التغريدات وصف المتحدث باسم السفارة السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية، فهد الناظر الاتهامات التي تتعرض لها السعودية بـ«المقلقة والمزيفة» وخاصة فيما يتعلق بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والتصدي له.
وقال إن السعودية طالما مثلت هدفًا رئيسيًا للتنظيمات الإرهابية «داعش والقاعدة» نظرًا لطبيعتها الإسلامية وأنها مكان الحرمين الشريفين، لافتًا إلى الحرب التي خاضتها المملكة في مواجهة الإرهاب من خلال محاربة الفكر المتطرف والمتشدد وقطع طرق تمويل تلك العناصر الإرهابية. وذكرّ بأن السعودية نجحت في القضاء على عدد من قادة الإرهاب وآخرهم زعيم تنظيم داعش في اليمن.
There have been worrisome & false accusations leveled against #Saudi Arabia during the current political discourse in the US, especially as it pertains to the Kingdom’s counterterrorism efforts. It is therefore necessary to set the record straight in the thread below. 1/11
— Fahad Nazer فهد ناظر (@KSAEmbassySpox) August 7, 2019
وأضاف «الناظر» أن المملكة العربية السعودية شهدت عدة عمليات إرهابية على مدار سنوات، وفي عام 2015 فقط شهدت السعودية أكثر من 25 هجوم إرهابي، قتل لالها أكثر من 200 رجل أمن ومواطن.
كما أكد على التعاون الوثيق بين المملكة وواشنطن في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى تبادل الجانبين للمعلومات الإستخباراتية في هذا المجال، مُدللًا بتصريحات سابقة لوزارة الخارجية الأمريكية مرارًا وتكرارًا حول استمرار مكافحة الإرهاب والدول الراعية لها التي طالما عانت منها المملكة العربية السعودية.