العراق تتطهر من الدواعش.. حملة عسكرية واسعة بـ «ديالي» و «نينوى»

 

لاتزال تطارد قوات الجيش العراقي العناصر الإرهابية لداعش، لتطهير أراضيها وحمايتها من العمليات الإرهابية، من خال شن الحملات العسكرية الموسعة والتي كان آخرها تلك الحملة التي بدأت منذ أسبوعين لملاحقة تلك خلايا التنظيم بين جبال «مال» و «يران» في «تلعفر» التابعة لمحافظة نينوى.

 

وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الاثنين، انطلاق عملية عسكرية واسعة ضد داعش في مناطق ديالى ونينوى.

 

وذكر عبد المهدي حينها، أن العمليات ستستمر لعدة أيام، وأطلق عليها «إرادة النصر»، وإنها لتأمين المحافظات الواقعة غرب العراق.

 

أيضا أعلنت وزارة الدفاع العراقية في ذات التوقيت، انطلاق المرحلة الثالثة من عملية «إرادة النصر»، التي تستهدف عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، وهي لتطهير مناطق تقع بين محافظات شمال العراق وغربه وصولاً إلى الحدود مع سوريا، وحققت المرحلة الأولى من العملية أهدافها، بتدمير العديد من المخابئ والمواقع التابعة للتنظيم، وانطلقت بعدها بأيام المرحلة الثانية بمشاركة وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، التي انتهت بتدمير عدة مواقع للتنظيم الإرهابي.

 

ثم انطلقت الثالثة بإشراف قيادة العمليات المشتركة التي تتبع للجيش، واستمرت 5 أيام عثرت فيها القوات الأمنية وقتها على معمل تفخيخ يحتوي على 11 عبوة مضادة للدروع، و4 صمامات هاون عيار 120 ملم، و5 كيلوغرامات من الكرات الحديدية مختلفة الأنواع، مشيرة إلى أنه تم تفجيرها تحت السيطرة دون حادث يذكر، وشارك في العملية العسكرية قوات الجيش والشرطة والطيران العراقي، والحشد الشعبي وبدعم جوي من التحالف الدولي للقضاء على «داعش».