الشباب أمل الأحزاب في انتخابات المحليات.. «حماة وطن» يترجم توجيهات الرئيس

 

تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي أكد خلاله إتاحة مساحة أكبر للشباب في المجالس المحلية، تحركت الأحزاب أملاً في الاستفادة من طاقات معطلة تشغل حيز 50% من عدد سكان مصر بقوة ضاربة تبلغ قرابة 50 مليون نسمة، وكان في طليعة هذه الأحزاب التى أخذت من حديث الرئيس السيسي في المؤتمر الوطني السابع للشباب، خارطة عمل فورية، هو حزب حماة وطن.

 

اللواء دكتور محسن الفحام، مساعد رئيس الحزب، أمين التثقيف والتدريب بحزب حماة وطن، أكد على أن حزبه في الفترة المقبلة يركز جهوده في إعداد كوادر شبابية للمشاركة في انتخابات المحليات بالتنسيق مع أمانة العمال بالحزب، نسعى لأن يكون لشباب العمال حصة كبيرة من المقاعد في المجالس المحلية على مستوى محافظات الجمهورية.

 

جاء ذلك بالتزامن مع افتتاح الحزب لمقر جديد بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، في إطار توسع الحزب بإنشاء مقرات في كل محافظات مصر، لزيادة عدد الأعضاء المنتمين إليه.

 

وأناب الفريق جلال الهريدي، رئيس الحزب، اللواء محسن الفحام، مساعد رئيس الحزب، أمين التثقيف والتدريب، ومحسن عليوة، أمين عمال الحزب، في افتتاح المقر الجديد، وشارك في الافتتاح مجدي سابق، أمين الحزب بمحافظة القليوبية، وهيئة مكتب الحزب بالمحافظة، والمستشار حسام صلاح، أمين الحزب بالقناطر الخيرية.

 

وفيما يتعلق باهتمام الحزب بالشباب، أعلن «الفحام»، عن أن الفترة المقبلة ستشهد عقد دورات تأهيلية للشباب الباحثين عن العمل في عدد من المهن والحرف، في إطار مبادرة (التدريب من أجل التشغيل)، مشيرا إلى أن هذه التجربة نجحت في أمانة الحزب بالقاهرة في تدريب 72 شاب وتوفير فرص عمل لهم في أماكن مختلفة.

 

بينما عقدت أمانة العمال بحزب حماة الوطن، برئاسة محسن عليوة، اجتماعات بحضور أمناء العمال على مستوى محافظة القليوبية، لمناقشة كافة القضايا العمالية المطروحة على الساحة، إذ أكد «عليوة» على أهمية الدور الذي تقوم به الأمانة في التواصل مع العمال في كافة القطاعات المختلفة، وكذلك دورها في مواجهة أي مشكلات ووضع الحلول اللازمة لها، وأن الأمانة تركز في الفترة المقبلة على مناقشة عددا من التشريعات وفي مقدمتها مشروع قانون العمل الموجود حاليا في مجلس النواب، مؤكدا أهمية أن يكون للتشريع المرتقب دور في تحقيق التوازن بين أطراف العملية الإنتاجية  (عمال-حكومة-رجال أعمال).

 

أيضًا شدد محسن عليوة، على أهمية أن يكون لقانون العمل دور في تحقيق الأمان الوظيفي لتشجيع الشباب على الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص، لاسيما وأن هناك حالة تخوف في الوقت الحالي من العمل في هذا القطاع بسبب عدم الاستقرار الوظيفي، معلنًا عن أنه سيتم عقد ورش عمل ولقاءات دورية بمشاركة المهتمين  من أجل عمل مجموعة من التوصيات في شأن هذا القانون وإرسالها لمجلس النواب.