بعد التأمين الصحي الشامل.. تطبيق «الزواج الإلكتروني» بمحافظة بورسعيد

بدأت محافظة بورسعيد في تطبيق أولي حالات تطبيق منظومة الزواج الإلكتروني أو "المأذون الإلكتروني" من خلال توثيق عقد زواج للعروسين مسلمين وعروسين مسيحيين ، تمهيدا لتعميم التجربة في باقي المحافظات المصرية، وذلك بعد إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بالمحافظة.

كانت الحالة الأولى للزواج الإلكترونى من خلال قيام الشيخ محمد أنور، مأذون منطقة بورفؤاد فى بورسعيد، بتوثيق عقد زواج العروسين محمد الغرباوى، ومنة خليفة بإدخال بياناتهم على التابلت، بدلا من قسيمة الزواج المكتوبة يدويا.

كما قام  موثق الزواج الإلكترونى بكنيسة السيدة العذراء بمحافظة بورسعيد، بإدخال بيانات العروسين "مينا ونرمين" على التابلت بدلا من قسيمة الزواج المكتوبة يدويا، ووقع العروسان على القسيمة إلكترونيا، وتسلم العروسان صباح السبت وثائق الزواج المميكنة بعد عقد القران رسميا بشكل إلكترونى.

تستهدف المنظومة الجديدة القضاء على زواج القاصرات حيث لا يمكن توثيق العقود إلا من خلال بيانات الرقم القومى الذى يتم فيه إثبات تاريخ الميلاد، بالاضافة الى التحقق من عدم وجود مانع يحول دون الزواج مثل النسب أو أن تكون الزوجة على ذمة رجل آخر أو لم تتجاوز فترة العدة أو أن يكون الزوج متزوجا من 4 سيدات، كما تساعد المنظومة فى تحديث البيانات بشكل سريع وتكوين قاعدة بيانات حديثة عن نسب الزواج والطلاق.

من جانبه قال المستشار محمد عيد محجوب مساعد أول وزير العدل، أن إطلاق منظومة الزواج الإلكترونى فى محافظة بورسعيد يأتى فى إطار خطة الدولة للتحول الرقمى وإدخال تكنولوجيا المعلومات فى توثيق عقود الزواج، موضحا في تصريحاته الصحفية الوزارة  بدأت منذ فترة فى تدريب المأذونين بمحافظة بورسعيد على استخدام التابلت لإدخال بيانات الرقم القومى للزوجين والشهود عبر برنامج مثبت لديه ومتصل عبر الإنترنت جري تصميمه من قبل وزارة الاتصالات على أن يحصل الزوجين فى نفس الوقت على عقد الزواج المميكن.

واشار "محجوب" أن خطوة تطبيق المأذون الإلكترونى، تلت الخطوة التى سبق وطبقتها وزارة العدل فى مطلع شهر أكتوبر الماضى، بعد إعداد وثائق زوج وطلاق جديدة مميكنة ومؤمنة بنسبة 100% من التزوير أو التقليد أو التحريف، مشيرا إلى أن تطبيق نظام وثيقة الزواج المؤمنة إلكترونيًا ساهم فى أن يحصل المواطن على نسخ إضافية لوثيقة الزواج الخاصة به كشهادات الميلاد.

وكانت الحكومة اختارت محافظة بورسعيد، لتصبح أول نموذج للتحول الرقمى فى مصر من يوم 30 يونيو الماضى، من خلال اداخال منظومة الزواج الإلكترونى باستبدال دفتر المأذون، بالتابلت للتوثيق الإلكترونى للزواج.