تبرأ من «الحمدين».. ماذا قال ابن عم تميم عن اجرام النظام القطرى؟
الجمعة، 02 أغسطس 2019 03:00 م
أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، أن الأسرة القطرية الحاكمة، تتبرأ من النظام القطرى وتصرفاته فى المنطقة العربية.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن أغلب أسرة آل ثاني ليسوا فقط الذين في خارج قطر وإنما أيضا الذين في داخل قطر وشعب قطر الأصيل و الخليج عموماً.
وتابع ابن عم تميم بن حمد: أسرة آل ثانى لايرون أن تنظيم الحمدين الارهابي يمثل هذا العلم الخفاق..علم بلادي!، فلن نسمح لأولئك المجرمين بالتمادي وظلم شعبنا وتشوية إسمنا وتاريخنا وراية بلادنا.
يذكر أن موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، كان قد كشف أن تنظيم الحمدين يسعى إلى السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال تدشين ما يسميه المدينة الإعلامية.
ونقلت الصحيفة التابعة للمعارضة القطرية، عن رئيس مجلس إدارة مدينة قطر الإعلامية، سيف بن أحمد آل ثانى، فى مقابلة مع التلفزيون التركى، زعمه أن مشروع مدينة قطر الإعلامية هو من "بنات أفكار" أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، الذى أصدر توجيهات للبدء فى هذا المشروع فى العام 2017، وقد شرعنا فى تنفيذه لأننا كنّا على قناعة أنه كان الوقت المناسب، متابعًا: "وسائل التواصل الاجتماعى هى وسائل الإعلام الجديدة التى سنركّز عليها فى المستقبل وعلى سبيل المثال، سنقوم بإنشاء استوديوهات صغيرة، بإمكان أى مدوّن أو أى من راود التواصل الاجتماعى أن يجد كل ما يحتاجه مجاناً.
وكشف موقع "قطريليكس"، أن تلك المدينة الإعلامية أبرمت ما يقرب من 33 اتفاقية، خاصة مع مؤسسات إعلامية متخصّصة بالتكنولوجيا، لافتة إلى أن تلك المدينة تأتى لتكمل الدور الذى قامت به الجزيرة فى المنطقة العربية، وأنّ الحديث عن حرية التعبير أمر لا يخص قطر فى شىء، محذرة من مخططات قطر، خاصة أنّ حال الإعلام العربى بات غاية فى السوء، ولا يعبّر عن مهنية ولا يصنع وعيًا ولا تثقيفًا ولا بناء لشخصية، فى ظل حرب وعى بدأت منذ سنوات طويلة.
من جانبه، وجّه المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل رسالة إلى رئيس مجلس إدارة مدينة قطر سأله فيها قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "هل يحق لنا كمعارضة قطرية افتتاح قناة تلفزيونية اسمها القطرى الحر داخل المدينة الإعلامية، بما أنّ المدينة الإعلامية حرّة كما تدّعون.