البرلمان الأفريقي يكشف مكاسب تخريج أكاديمية الشباب الأفارقة خلال مؤتمر الشباب

كشف النائب مصطفى الجندى المستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى ان مؤتمر الشباب الوطنى السابع للشباب الذى تدور أعماله بالعاصمة الادارية الجديدة برعاية ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى سيحقق جميع أهدافه لصالح الشباب المصرى والأفريقي. 

 

وقال " الجندى " أن هناك أكبر اهتمام من الرئيس السيسى بالشباب المصرى والأفريقي مشيدًا بتخريج الدفعة الأولى من الشباب الافريقي ضمن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة مؤكدا ان شباب دول القارة السمراء الذين تخرجوا اليوم سيكونون هم قادة المستقبل بالقارة السمراء وأعرب النائب مصطفى الجندى عن سعادته الغامرة بحديث هؤلاء الشباب الأفريقى الواعد عن مصر وقائدها وشعبها.

 

وأكد "الجندى" أنه على سبيل المثال قال عبد المؤمن إمام، أحد الخريجين من الدفعة الأولى للشباب الأفريقى ضمن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، أنه يتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الأكاديمية بعد منحة من الرئيس السيسى للتدريب على العلم والمعرفة والاحترام والتعايش والتسامح تحت إشراف نخبة من العلماء الراسخين فى الأكاديمية وهو مايؤكد ويعبر عن السعادة الغامرة بالشباب الأفريقى لوجودهم داخل مصر واهتمامها بهم، إضافة إلى أن قوله بالنص : «تلقينا  كافة الدعم والتشجيع وكان واجبنا أن نشكر الرئيس السيسى على هذا الدعم وأن نتواجد داخل الدولة المصرية سيدى الرئيس نتقدم لسيادتكم بجزيل الشكر والعرفان.. ونعدكم أن نكون عند حسن ظنكم وخير سفراء للشباب الأفريقى بعد ما حصلنا على العلم والمعرفة داخل الأكاديمية بما يخدم أوطاننا يؤكد أيضًا حرصه على أن يكون سفيرًا لمصر داخل أفريقيا ووجه النائب مصطفى الجندى التحية للفتاة خديجة رزقى إحدى الخريجات ضمن البرنامج الرئاسى من دولة الجزائر التى أكدت أنها كانت فى فرصة عظيمة للمشاركة فى منتدى شباب العالم الذى أقيم خلال العام الماضى وأن الرئيس السيسى جعل الحلم أكثر واقعية بإطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى لبناء الجيل القادم من القادة الأفارقة وأن البرنامج الرئاسى التابع للأكاديمية الوطنية للشباب اتسم بالاحترافية وأن محتوى التدريبات فاقت التوقعات وإنها فخورة بكونى خريجة هذا المكان وشرف زيارة مصر العظيمة أرض التاريخ والحضارة وقال النائب مصطفى الجندى إن مؤتمرات الشباب المصرى اصبحت نموذجا رائعا لدى قادة وحكومات الدول الافريقية للتواصل والحوار مع الشباب الأفريقية للمشاركة السياسية والمجتمعية والتنموية فى كل مايتعلق بدول القارة السمراء، مؤكدًا أن هذه المؤتمرات كان لها دورها الرئيسى فى التواصل الحقيقى والإيجابي بين جميع مؤسسات الدولة التنفيذية والشباب المصرى.