هربا من نسبة الـ5%.. الحكومة في العلمين (فيديو)

 

«الدولة حينما قررت إصلاح أخطاء كل السنوات الماضية وتمثلت في عيشنا على 5% فقط من مساحة مصر، وبدأت الحكومة في إنشاء مدن جديدة بكل ربوع مصر، يوجد تقريبًا 40 مدينة جديدة في مختلف الأنحاء».. هكذا بدأ المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، هاني يونس، تعليقه على عقد الحكومة أول اجتماع أسبوعي لها بمقرها الجديد، في مدينة العلمين الجديدة.

 

وقال «يونس»، إن المبنى عبارة عن 5 طوابق ومجهز بأحدث التجهيزات، لافتًا إلى أن إنشاء المجلس في هذه المنطقة يعطي رسالة للعالم كله بأن هذه المنطقة ستعمل طوال العام وليس شهرين فقط، متابعا: «توجد مدن جديدة في المناطق الساحلية ويجب الاستفادة منها بحيث لا تكون مصيفًا فقط، وهذه مدينة العلمين الجديدة والوزراء يحضرون الآن استعدادًا لاجتماع الحكومة الأسبوعي».

 

 

ويهدف الاجتماع بالمقر الجديد للحكومة إلى إيضاح رسالة هامة للمصريين مفادها أن الدولة بدأت التحرك الفعلي نحو تعمير المدن الساحلية، واستغلال كافة المحافظات للعمل المستدام، والخروج من «عنق الزجاجة» بالقاهرة الكبرى، والإشارة إلى أن تلك المدينة الساحلية الواقعة غرب القاهرة للعمل المستدام طوال العام، وليست «مصيفا» للتنزه والاستجمام فقط.

 

من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مدينة العلمين الجديدة، بها مناطق سكنية تستوعب 3 ملايين نسمة، وأخرى تجارية وسياحية  وصناعية، بخلاف الجامعات والمباني الخدمية التي يجري تنفيذها بسواعد أكثر من 100 ألف مهندس وعامل في شركات مقاولات مصرية، لافتا إلى أن الاجتماع يلقي الضوء على تلك المدينة وأهميتها للدولة المصرية.

 

وتعمل الحكومة المصرية على إنشاء مدنا جديدة بكافة محافظات الجمهورية، لتخفيف الضغط عن العاصمة، وهو ماتزامن معه نقل عددا من المصالح الحكومية، والوزارات، خارج حدود القاهرة، وتنفيذ مشروعات الطرق والنقل الجديدة لربط تلك المدن بالعاصمة، وتخفيف التكدس والزحام، واستغلال كافة مساحات الدولة بدلا من التركيز على تلك النسبة التي أعلن عنها المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، 5% من مساحة مصر للحياة عليها فقط دون استغلال باقي مساحتها.

 

ويتكون المبنى الجديد لمجلس الوزراء، من دور أرضي و4 أدوار علوية، وقاعة رئيسية للاجتماعات، والمركز الإعلامي، بالإضافة إلى جناحا مخصصا لكل وزير، وطاقم العمل، ودور لجلس الوزراء، وأمانة المجلس.