الاقتصاد المنهار والعنف ضد الأكراد وقمع المعارضة.. ثلاث ملفات تفضح عورة أردوغان
الأربعاء، 24 يوليو 2019 08:00 م
فى ظل عنف شديد تمارسه الشرطة التركية ضد الأكراد يواجه الرئيس التركى رجب طيب اردوغان اتهامات عديدة بسبب عدائه ضد المعارضة التركية،وفى ذات الوقت تعانى تركيا من أزمة اقتصادية حادة بسبب سياسات أردوغان.
ميرال أكشنار زعيم حزب الخير التركى، قال أن أردوغان لن يتراجع عن أسلوبه العنيف، لافتة إلى أن هناك عورات كبيرة داخل النظام الرئاسى الذى أسسه فى تركيا.
أضافت أكشنار، أن أردوغان لن يتصالح مع المعارضة ولن يخفف عداءه ضدها، وقالت أكشنار فى حوار نقلته صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية :" نحن ندعم النظام البرلماني الديمقراطي، إلى أين تنجرف تركيا؟ سنرى ذلك في الأيام المقبلة..ستزداد حدة النقاشات، سيستمر نظام أردوغان وسط هذا الجدل، علينا أن ندعم النظام البرلماني ونستمر في طريقتنا".
وتابعت:" هناك حالة غضب عارمة ضد أردوغان، والناخبون الذين سيبتعدون عن الحزب الحاكم من الممكن أن تكون وجهتهم حزب باباجان أو جول أو داود أوغلو، الحزب الجديد سيقتطع من قاعدة ناخبي حزب العدالة والتنمية".
وفى إطار متصل تعانى تركيا من أزمة اقتصادية حادة بسبب سياسات أردوغان، وتوقعت شبكة بلومبرج أن تركيا تتجه للفوضى الاقتصادية نتيجة تدخلات أردوغان المباشرة فى استراتيجية البنك المركزى، موضحة أن الأمور قد تسير فى اتجاه أن يخسر أردوغان اللعبة طويلة الأمد والمتعلقة بخفض أسعار الفائدة بعد تعيين محافظ جديد للبنك المركزى.
وجاء فى تقرير نشرته صحيفة أحوال تركية، أنه من المقرر أن يبدأ خفض الفائدة فى اجتماع يوم الخميس المقبل، بخفضها إلى 22% من 24%، موضحة أن الإطاحة بمراد تشتين قايا حسمت تقريبا عملية التيسير النقدى خلال الفترة المقبلة.
ولفت التقرير، إلى أن هناك توقعات بحدوث انكماش أشد خلال الربع الثالث من العام على خلاف توقعات سابقة، بالإضافة إلى زيادة توقعات التضخم أن توقف أى شكوك متبقية بشأن خفض أسعار الفائدة الذي يلوح في الأفق.
من جانبها كشفت مواقع وحسابات تركية ، عن مدى العنف الذى تمارسه قوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الأكراد الأتراك.
وقالت عدة موقع تركية معارضة، إن الساعات الماضية كان الذكري الرابعة لتفجير سروج الإرهابي الذى حدث في 2015، وراح ضحيته أكتر من 40 شخصا وأصيب 100 بجروح، كلهم من الأكراد .
وتابعت المواقع التركية المعارضة، أن هذا العمل الإرهابى بفعل المخابرات التركية المتورطة مع داعش في الهجوم، كما أن أهالي الضحايا المكلومين تجمعوا ليحيوا ذكري الهجوم، وسحلتهم شرطة الطاغية القاتل أردوغان.