وكشفت صحيفة الديلى ميل البريطانية، أن سارة نيكول هندرسون البالغة من العمر 34 عاما قامت بالتخطيط لجريمتها قبل عدة أسابيع ، حيث أكد زوجها يعقوب أنه لاحظ تصرفات غريبة عليها فى الفترة الأخيرة، إلا أنه لم يهتم بالأمر، لأنه يدرك تماما أنها تحب أطفالها ولن تصيبهم بسوء تحت أى ظرف.
وأكد زوجها أنه فى يوم الجريمة قامت من جانبه فى الليل وتأخرت بعض الوقت، ثم عادت لتقول لزوجها يعقوب: "أنا قتلت أطفالنا" ليفزع الزوج لأطفاله، لتوجه المسدس فى وجه زوجها لتقتله أيضا إلا أن العناية الإلهية أنقذته من الموت المحتم فقد تعطل مسدسها عن الإطلاق.
وذهب الزوج إلى حجة أطفالة ليجدهم يسبحون فى دمائهم، ليتصل الزوج بالشرطة الأمريكية فى حالة من الرعب ليبلغهم بالحادث، لتصرخ سارة: "ماذا فعلت يا رب؟ ماذا فعلت؟ ماذا فعلت؟ ماذا فعلت يا الله؟.
وأوضحت والدتها تيريزا براون، أن سارة أصيبت باضطراب ثنائى القطب وتواصلت مع العديد من الأصدقاء للحصول على المساعدة، متابعة: "أعرف أن ابنتى كانت مخطئة فى القيام بذلك، لكن شيئا ما وقع فيها، لأنها كانت تحب أطفالها".
وفى تحقيقات الشرطة، حاولت سارة إقناع هيئة المحكمة أنها مصابة بالجنون، وأنها كانت فى حالة غير طبيعة إلا أن مركز السموم أظهر أنها لم تكن فى حالة سكر أو مخمورة وقت الحادث لتفعل هذا.
الغريب أن سارة لم تبدي أى ندم عندما اعترفت بجرائم القتل لتحقيقات الشرطة، مؤكدة أنها قامت بهذا بسبب ضغوط الحياة اليومية.
وفى القانون الأمريكى، من يثبت عليه جريمة قتل أطفال دون سن العاشرة يواجه عقوبة الإعدام حتما أو السجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط.
