الانقسامات تضرب الأسرة الحاكمة في قطر
الأحد، 14 يوليو 2019 11:00 ص
حالة من الانقسام تشهدها الأسرة الحاكمة في قطر بسبب سياسيات أمير قطر وتنظيم الحمدين والتي شهدت انبطاحا خلال الفترة الماضية تجاه الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى تمكين الأتراك من الأراضي القطرية، حيث تزامن ذلك مع تدهور حالة التعليم في البلاد، وهو ما أشار اليه تقرير بثته قناة قطر مباشر.
وأضافت القناة في تقرير لها إن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأوطان، فمن دونه لا يستقيم جسد الوطن، بل يظل معوجا، ينخر فيه الجهل والمرض، لذا كان التعليم فى طليعة اهتمامات الدول، بينما لا يهمله سوى سلطات الاحتلال أو الأنظمة القمعية، خوفا على مشروعاتهم الاستنزافية لثروات الوطن ومقدراته، لكن هذا المشهد بات اليوم واقعا فى الدوحة تحت قيادة تميم بن حمد، وتدخلات والدته موزة بنت ناصر المسند.
وأضاف التقرير أن أمير الإرهاب تميم بن حمد، بدلا من السعي لتطوير التعليم وتحسين جودته، بات اليوم يتجه إلى تقليل عدد ساعات الدراسة تخفيضا للنفقات التي تتحملها الدولة، بينما يعقد الصفقات العسكرية بمليارات الدولارات، كما أنه يقدم مليارات أخرى لأردوغان، ومليارات ثالثة لدعم الإرهاب وجماعته.
من جانبه، فتح لشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد،النار على الأمير القطر وتنظيم الحمدين قائلا فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، إن الجيش الأمريكي متواجد في قاعدة العديد في قطر منذ عقدين، لماذا يتم إدخال قوات من تركيا وايران بغرض الحماية؟، أليس الجيش الأمريكي متواجد أصلآ للحماية!
وأضاف ابن عم تميم بن حمد: وجود القوات التركية والحرس الثوري مقابل الجيش الأمريكي يعرض الأراضي القطرية للخطر والدمار وتبرعات إعادة الإعمار! انقذو قطر؟، فتصرفات تميم وتنظيم الحمدين فى المال العام القطري لعب قمار، ومجرد مصروفات على مكاسب وهمية.
من ناحية أخري أكد موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أنه سادت حالة من الغضب بين أوساط الأسرة الحاكمة فى قطر والدوائر المؤثرة فى الحكم بعد التصريحات التى أطلقها سفير أردوغان بالدوحة حول التسهيلات البنكية التى منحها الأمير الصغير لحليفة التركى.
وقال الموقع إن هناك حالة من التذمر الكبير فى الأوساط المؤثرة بالقطاع المالى والمصرفى جراء السياسات الشاذة التى ينتهجها «تميم» منذ بدء المقاطعة العربية مع دولة الأتراك، الأمر الذى جعل قطر تسقط فريسة سهلة فى يد أذناب أردوغان ينهبون خيراتها بموافقة وإشراف تنظيم الحمدين، وهو ما لم يعد معه قدرة علي تحمل تلك التصرفات التي ستساهم في الإطاحة بتنظيم الحمدين من قطر.